الملك عبد العزيز آل سعود، المعروف أيضًا بـ “ابن سعود”، هو الشخصية التاريخية الرائدة التي قاد الجهود الرامية إلى توحيد المملكة العربية السعودية في العشرينيات والثلاثينيات من القرن العشرين. المعارك التي قادها الملك عبدالعزيز ساهمت بشكل كبير في توسيع نفوذه وتثبيت سيطرته على الأراضي العربية.
الملك عبدالعزيز آل سعود، رمز تاريخي بارز في العالم العربي، قاد سلسلة من المعارك الحاسمة لتوحيد البلاد تحت راية واحدة وتأسيس المملكة العربية السعودية. من بين تلك المعارك الشهيرة التي قادها الملك عبدالعزيز لتحقيق هذا الهدف النبيل، نجد مجموعة من العمليات العسكرية التي سطرت بأحرف من ذهب في سجل التاريخ:
وهكذا، استمرت المعارك التي قادها الملك عبدالعزيز في تأكيد قوة واستقلال المملكة السعودية، حتى وصلت إلى ذروتها بتوحيد البلاد وتأسيس المملكة العربية السعودية في عام 1351 هـ / 1932 م.
يسرد الترتيب التاريخي والوثائقي للمعارك التي قادها الملك عبدالعزيز آل سعود لتوحيد البلاد وتأسيس المملكة العربية السعودية:
دخول الطائف، مكة، المدينة، وجدة (منذ عام 1343 هـ / 1924 م إلى عام 1344 هـ / 1925 م): توالت انتصارات الملك عبدالعزيز بدخوله هذه المدن الرئيسية وتأكيد سيطرته عليها.
هذه المعارك الحاسمة شكلت خطوات مهمة في مسيرة الملك عبدالعزيز نحو توحيد البلاد وتأسيس المملكة العربية السعودية.
بدأ الملك عبد العزيز آل سعود، رحمه الله، مسيرته في توحيد البلاد منذ استرداد مدينة الرياض في عمر الـ 26. وتساءل الكثيرون عن مدة الكفاح المسلح الذي قاده الملك عبدالعزيز، والجواب هو أنه قضى 32 عامًا من العمل الجاد والكفاح المستمر. بدأت هذه المسيرة التاريخية في عام 1319 هجريًا واستمرت حتى عام 1351 هجريًا، وهي فترة طويلة من التحديات والمعارك الحاسمة التي أثمرت عن توحيد المملكة العربية السعودية تحت قيادة الملك عبد العزيز.
شارك ثمانية من أبناء الملك عبد العزيز، رحمه الله، في معارك توحيد البلاد، وهم:
هؤلاء الأبناء ساهموا بجد واخلاص في مسيرة توحيد المملكة العربية السعودية تحت قيادة والدهم الملك عبد العزيز.
في عام 1351 هجرياً، أصدر الملك عبد العزيز مرسومًا ملكيًا يُعلن فيه توحيد البلاد تحت اسم المملكة العربية السعودية.
وبعد ذلك، تم تبني العلم الذي يتكون من اللون الأخضر كرمز للإسلام، وعلى الجهة البيضاء منه مكتوب شهادة التوحيد “لا إله إلا الله محمد رسول الله” باللون الأبيض، وتحتها يظهر سيف أيضًا باللون الأبيض.
أما بالنسبة لشعار الدولة بعد إعلان التوحيد، فتمثل بصورة سيفين متقاطعين، وبينهما رمز نخلة تعبر عن العدالة والثبات.