إيتيل عدنان L مَن هي إيتيل عدنان التي احتفل

إيتيل عدنان L مَن هي إيتيل عدنان التي احتفل
(اخر تعديل 2024-04-16 21:21:13 )

إيتيل عدنان شاعرة وكاتبة وفنانة مرئي لبنانية أمريكية ولدت في بيروت عام 1925، وتوفيت في باريس عام 2021 عرفت بلقب “الشاعرة العربية الأمريكية الأكثر شهرة” عام 2003 وقد عاشت بين باريس وساوساليتو، كاليفورنيا.

من هي إيتيل عدنان ؟

إيتيل عدنان شاعرة وكاتبة وفنانة لبنانية أمريكية ولدت في بيروت عام 1925 وقد اشتهرت بأعمالها الأدبية والفنية التي تستكشف موضوعات الهوية والذاكرة والنسوية والتجربة الإنسانية.

نشأت عدنان في بيروت في بيئة ثقافية متنوعة، حيث كانت تتحدث اليونانية والتركية في المنزل وتلتحق بمدرسة فرنسية وتعيش في بلد يتحدث العربية. ساهمت هذه الخلفية المتنوعة في تشكيل هويتها الفنية والأدبية.

انتقلت عدنان إلى فرنسا في سن 23 لدراسة الفلسفة والفنون في جامعة باريس. ثم واصلت دراستها في الولايات المتحدة في جامعة كاليفورنيا بيركلي وجامعة هارفارد.

عادت عدنان إلى لبنان للعمل كصحفية ومحررة في صحيفتي “الصفا” و “لوريان لو جور”. ساعدت في تأسيس قسم مخصص للثقافة في لبنان والشرق الأوسط.

مع مرور الوقت، اتجهت عدنان إلى الفنون البصرية وأصبحت فنانة مشهورة بلوحاتها التجريدية النابضة بالحياة، المستوحاة من المناظر الطبيعية في كاليفورنيا ولبنان.

تعرض أعمال عدنان الفنية في المتاحف وصالات العرض في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك باريس وبيروت وهونج كونج ولندن.

تعد إيتيل عدنان من أهم الفنانين العرب في القرن العشرين، حيث تركت بصمة مميزة في عالم الفن التشكيلي والشعر. تميزت أعمالها بالإبداع والابتكار، كما عكست تجاربها الشخصية وثقافتها العربية.

إيتيل عدنان

دراسة إيتيل عدنان

تلقت إيتيل عدنان تعليمها في مدارس فرنسية، مما أثر على أسلوبها الأدبي في مرحلة مبكرة. فأولى أعمالها كتبتها باللغة الفرنسية، قبل أن تنتقل إلى اللغة الإنجليزية لاحقا.

التأهيل الأكاديمي: بعد حصولها على شهادة البكالوريوس في الفلسفة من جامعة السوربون، واصلت إيتيل عدنان مسيرتها الدراسية في جامعتي كاليفورنيا (بركلي) وهارفارد، مما أتاح لها التعرف على مختلف الفلسفات والأفكار.

المسيرة المهنية:لم تقتصر إنجازات إيتيل عدنان على الجانب الأدبي فقط، بل برعت أيضا في مجال الفنون. فقد درست فلسفة الفن في جامعة دومينيكان في كاليفورنيا، وعملت بعد ذلك محاضرة في العديد من الجامعات الأمريكية، ونشرت العديد من الأعمال الفنية المتميزة.

مسيرة مهنية متنوعة في حياة إيتيل عدنان

العمل كصحفية: عادت عدنان إلى لبنان للعمل كصحفية ومحررة ثقافية في جريدة “الصفا”. ساعدت في تأسيس قسم مخصص للثقافة في لبنان والشرق الأوسط.

التدريس: درست فلسفة الفن في جامعة دومينيكان في كاليفورنيا، سان رافاييل، كما ألقت المحاضرات في عدة جامعات في أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية.

الرسم: اشتهرت عدنان بلوحاتها التجريدية النابضة بالحياة، المستوحاة من المناظر الطبيعية في كاليفورنيا ولبنان.

الأعمال الأدبية: نشرت عدنان العديد من الروايات ومجموعات القصائد التي استكشفت موضوعات الهوية والذاكرة والنسوية والتجربة الإنسانية.

أبرز الأعمال الأدبية لإيتيل عدنان

الشعر:

يوم القيامة العربي: قصيدة مطولة صدرت عام 1998، صدرت بالإنجليزية ثم تمت ترجمتها إلى العربية.

قصائد الزيزفون: مجموعة شعرية صدرت عام 1995.

سماء بلا سماء: مجموعة شعرية صدرت عام 2002.

النثر:

الست ماري روز: رواية تتحدث عن الحرب الأهلية اللبنانية، صدرت عام 1978.

رحلة إلى جبل مونتالباييس: كتاب مذكرات صدر عام 1982، ترجمة أمل ديبو.

إلى فوّاز: مجموعة رسائل صدرت عام 1983.

كتاب البحر: مجموعة مقالات صدرت عام 1987.

باريس عندما تتعرى: مجموعة مقالات صدرت عام 1992.

أعمال أخرى لإيتيل عدنان:

27 أكتوبر: كتاب نثري كتبتة عدنان بالفرنسية بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.

لوحات فنية: اشتهرت عدنان أيضًا بلوحاتها التجريدية النابضة بالحياة، المستوحاة من المناظر الطبيعية في كاليفورنيا ولبنان.

أهم وأشهر جوائز إيتيل عدنان

حصلت إيتيل عدنان خلال مسيرتها الأدبية والفنية على العديد من الجوائز والتكريمات، من أبرزها:

اولاً جائزة فرنسا: عام 1977، منحت جائزة من فرنسا عن روايتها “الست ماري روز”.

ثانياً جائزة الكتاب العربي الأمريكي: عام 2010، نالت جائزة الكتاب العربي الأمريكي.

ثالثاً جائزة كاليفورنيا للشعر: عام 2013، حصلت مجموعتها الشعرية “البحر والضباب” على جائزة كاليفورنيا للشعر.

رابعاً جائزة لمبادا للآداب: عام 2013، نالت جائزة لمبادا للآداب.

خامساً لقب فارس الأدب: عام 2013، منحتها الحكومة الفرنسية لقب فارس الأدب.

معارض تكريمية حول العالم خاصة بآني

معرض “اكتشاف آني” في غاليري ليلونج للفنون المعاصرة: يقدم هذا المعرض مجموعة فريدة من أعمال إيتيل عدنان لم تعرض من قبل، وتتميز بأسلوب تجريدي اختزالي يعتمد على اللونين الأسود والأبيض مع بعض الإشارات اللونية المتقشفة. يقام المعرض في مقري الغاليري في نيويورك وباريس حتى 12 مارس (آذار) المقبل.

معرض “خلف خط الأفق” في مركز الإبداع الأندلسي في مدينة قرطبة الإسبانية: يلقي هذا المعرض الضوء على تجربة عدنان الإبداعية عبر أكثر من ستين عملا مختلفا، ويظهر تطور أسلوبها من التجريد الهندسي إلى مقاربتها للمناظر الطبيعية. يقام المعرض حتى 28 فبراير (شباط) المقبل.

أهم معرض هو “اكتشاف آني”

يعد معرض “اكتشاف آني” أحد أهم الفعاليات التي أقيمت تكريما لإيتيل عدنان. يقام المعرض في غاليري ليلونج للفنون المعاصرة، ويتوزع على مقريه في نيويورك وباريس، ويستمر حتى 12 مارس (آذار) المقبل.

مجموعة فريدة من الأعمال:

يقدم معرض “اكتشاف آني” مجموعة فريدة من أعمال إيتيل عدنان لم تعرض من قبل. وتكمن أهمية هذه الأعمال في كونها من الإنجازات الأخيرة التي حققتها قبل رحيلها، مما يمنحها قيمة فنية وتاريخية مميزة.

تجريدات اختزالية:

تتميز الأعمال المعروضة في “اكتشاف آني” بأسلوب تجريدي اختزالي، حيث ابتعدت إيتيل عدنان عن استخدام الألوان الصريحة التي ميزت أعمالها السابقة، واقتصرت على اللونين الأسود والأبيض كلونين أساسيين، مع بعض الإشارات اللونية المتقشفة هنا أو هناك.

دلالات عميقة:

على الرغم من بساطة الألوان المستخدمة في هذه الأعمال، إلا أنها تحمل دلالات عميقة تعكس أفكار إيتيل عدنان ومشاعرها. فاستخدام اللونين الأسود والأبيض يضفي على الأعمال شعورا بالتناقض والتباين، بينما تشير الإشارات اللونية المتقشفة إلى شعاع من الأمل وسط الظلام.

أبرز رسومات إيتيل عدنان

“الخطوط السوداء” (1970): تعد هذه اللوحة من أشهر أعمال إيتيل عدنان، وتتميز بخطوطها السوداء العريضة على خلفية بيضاء. تشير هذه الخطوط إلى مختلف الأشكال والرموز، وتثير تساؤلات حول معنى الحياة والوجود.

“المنظر من نافذتي” (1980): تجسد هذه اللوحة المنظر من نافذة منزل إيتيل عدنان في بيروت. تظهر اللوحة مزيجا من الألوان الزاهية، وتعبر عن شعور الفنانة بالانتماء إلى بلدها.

“الحقل” (1990): تصور هذه اللوحة حقلا من الزهور البرية بألوان زاهية. تعبر اللوحة عن جمال الطبيعة وحب الفنانة للحياة.

“القارب” (2000): تظهر هذه اللوحة قاربا يبحر في البحر. تشير اللوحة إلى رحلة الحياة ومشاعر الفنانة حول الاغتراب والهوية.

“الأفق” (2010): تجسد هذه اللوحة خط الأفق بألوان هادئة. تعبر اللوحة عن شعور الفنانة بالسلام الداخلي والتأمل في الكون.

خصائص أسلوب إيتيل عدنان:

التجريد: تعتمد إيتيل عدنان على الأشكال التجريدية في أعمالها، وتبتعد عن الواقعية.

الألوان: تستخدم إيتيل عدنان الألوان بأسلوب خاص، ففي بعض الأعمال تعتمد على الألوان الصريحة والزاهية، بينما اتجهت في أعمال أخرى إلى الألوان الداكنة أو الألوان المتقاربة.

الخطوط: تشكل الخطوط عنصرا هاما في أعمال إيتيل عدنان، حيث استخدمتها للتعبير عن الحركة والتغيير والتطور.

الموضوعات: تنوعت موضوعات أعمال إيتيل عدنان بين الطبيعة والحياة والموت والذاكرة والهوية.

شاهد من أعمال دقائق ايضاً: