ضعف وظيفة الميتوكوندريا L الامراض تسببها ضعف

ضعف وظيفة الميتوكوندريا L الامراض تسببها ضعف
(اخر تعديل 2024-04-11 05:14:09 )

ضعف وظيفة الميتوكوندريا تعرف بالأمراض المتقدرية، وهي مجموعة من الاضطرابات التي تُصيب الميتوكوندريا، العضيات المسؤولة عن إنتاج الطاقة داخل الخلايا.

ما هو ضعف وظيفة الميتوكوندريا ؟

تشبه خلايا أجسامنا مدنا صغيرة، ولكل مدينة محطة طاقة خاصة بها. هذه المحطة هي الميتوكوندريا، أو ما يعرف باسم المتقدرية. تشبه الميتوكوندريا مصنعا دقيقا ينتج الطاقة اللازمة لقيام جميع وظائف الجسم. أمراض ضعف وظيفة الميتوكوندريا مزمنة ووراثية غالبا، تحدث عندما تفشل الميتوكوندريا في إنتاج طاقة كافية لقيام الجسم بوظائفه بشكل صحيح. يمكن أن تكون أمراض الميتوكوندريا موجودة عند الولادة، أو قد تظهر في أي عمر بعد ذلك.

ضعف وظيفة الميتوكوندريا

هل أمراض ضعف وظيفة الميتوكوندريا منتشرة ؟

يمكن القول أن أمراض الميتوكوندريا ليست شائعة بشكل كبير، حيث يعاني واحد من كل 5000 شخص من مرض وراثي في ​​الميتوكوندريا.

إحصائيات:

في الولايات المتحدة، يولد ما يقرب من 1000 – 4000 طفل كل عام مصابا بمرض الميتوكوندريا.

يقدر عدد الأشخاص الذين يعانون من أمراض الميتوكوندريا في الولايات المتحدة بحوالي 400000 شخص.

ما هو تشخيص أمراض ضعف وظيفة الميتوكوندريا ؟

الأعراض: سيقوم الطبيب بسؤالك عن أعراضك، وتاريخ عائلتك الطبي.

الفحص البدني: سيقوم الطبيب بإجراء فحص بدني للتحقق من وجود أي علامات تدل على ضعف وظائف الجسم.

الاختبارات المعملية: قد يطلب الطبيب إجراء بعض الاختبارات المعملية، مثل اختبارات الدم، أو اختبارات وظائف العضلات، أو اختبارات الوراثة.

تنوع أعراض أمراض ضعف وظيفة الميتوكوندريا

تعد أعراض أمراض الميتوكوندريا متنوعة للغاية، وتعتمد على نوع الاضطراب، وعدد الخلايا المتأثرة، ووظائفها.

خلايا الجسم: تختلف الأعراض حسب نوع الخلايا المتأثرة في الجسم.

شدة المرض: تتراوح الأعراض من خفيفة إلى شديدة.

عدد الأعضاء المتأثرة: قد يصاب عضو واحد أو أكثر.

العمر: قد تظهر الأعراض في أي عمر.

التاريخ العائلي: قد تختلف الأعراض وشدتها وبداية ظهورها بين أفراد العائلة الذين يعانون من نفس مرض الميتوكوندريا.

أبرز أعراض أمراض الميتوكوندريا:

بطء النمو: قد يعاني الأطفال من تأخر في النمو.

ضعف العضلات: قد يعاني بعض المرضى من ضعف في العضلات، وصعوبة في ممارسة الرياضة.

مشاكل الحواس: قد يعاني بعض المرضى من مشاكل في السمع أو البصر.

صعوبات التعلم: قد يعاني بعض المرضى من صعوبات في التعلم.

التوحد: قد يعاني بعض المرضى من اضطراب طيف التوحد.

أمراض الأعضاء: قد يعاني بعض المرضى من أمراض القلب، والكبد، والكلى.

اضطرابات الجهاز الهضمي: قد يعاني بعض المرضى من اضطرابات هضمية، مثل: صعوبة في البلع، أو إسهال، أو إمساك، أو استفراغ، أو ارتجاع مريئي، أو تقلصات معوية.

مرض السكري: قد يعاني بعض المرضى من مرض السكري.

الأمراض المعدية: قد يعاني بعض المرضى من زيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية.

مشاكل عصبية: قد يعاني بعض المرضى من مشاكل عصبية، مثل: الشقيقة، ونوبات الصرع، والسكتة الدماغية.

اضطرابات الحركة: قد يعاني بعض المرضى من اضطرابات الحركة.

أمراض الغدة الدرقية: قد يعاني بعض المرضى من أمراض الغدة الدرقية.

مشاكل التنفس: قد يعاني بعض المرضى من مشاكل في التنفس.

الخرف: قد يعاني بعض المرضى من الخرف.

أسباب وعوامل خطر الإصابة بأمراض ضعف وظيفة الميتوكوندريا

يمكن تقسيم أسباب وعوامل خطر الإصابة بأمراض الميتوكوندريا إلى أربع فئات رئيسية:

الوراثة الجسدية المتنحية:

يصاب الطفل عندما يتلقى نسختين من الجين المعيب، واحدة من الأم وواحدة من الأب.

يمكن أن يصاب طفل واحد من كل أربعة أطفال في العائلة.

الوراثة الجسدية السائدة:

يصاب الطفل عندما يتلقى نسخة واحدة من الجين المعيب من أحد الوالدين.

يمكن أن يصاب طفل واحد من كل طفلين في العائلة.

وراثة الميتوكوندريا:

تورث الميتوكوندريا من الأم فقط.

إذا كانت الأم تحمل جينات ميتوكوندريا معيبة، فإن جميع أطفالها سيصابون بأمراض الميتوكوندريا.

الطفرات العشوائية:

تحدث بعض الطفرات الجينية في الميتوكوندريا دون وجودها عند أحد الوالدين.

تسبب هذه الطفرات أمراض الميتوكوندريا لدى بعض الأشخاص.

العوامل البيئية:

قد تسبب بعض العوامل البيئية، مثل التعرض للمواد الكيميائية السامة، أو بعض الأدوية، أو العدوى، ضررا للميتوكوندريا.

التقدم في السن:

مع تقدمنا ​​في العمر، تصبح الميتوكوندريا أقل كفاءة في إنتاج الطاقة.

مرض ألزهايمر:

يعد مرض ألزهايمر من الأمراض العصبية التنكسية التي تسبب فقدان الذاكرة والوظائف الإدراكية.

أظهرت بعض الدراسات وجود صلة بين مرض ألزهايمر وخلل وظائف الميتوكوندريا.

الحثل العضلي:

هو مجموعة من الأمراض الوراثية التي تسبب ضعفا وتآكلا في العضلات.

بعض أنواع الحثل العضلي مرتبطة بخلل في وظائف الميتوكوندريا.

التصلب الجانبي الضموري (ALS):

هو مرض عصبي تنكسي يسبب ضعفا تدريجيا في العضلات، مما يؤدي إلى صعوبة في المشي، والبلع، والتحدث، والتنفس.

أظهرت بعض الدراسات وجود صلة بين ALS وخلل وظائف الميتوكوندريا.

مرض السكري:

هو مرض مزمن يسبب ارتفاعا في مستويات السكر في الدم.

أظهرت بعض الدراسات وجود صلة بين مرض السكري وخلل وظائف الميتوكوندريا.

أمراض السرطان:

هي مجموعة من الأمراض التي تسبب نموا غير طبيعي للخلايا.

أظهرت بعض الدراسات وجود صلة بين بعض أنواع السرطان وخلل وظائف الميتوكوندريا.

مضاعفات أمراض ضعف وظيفة الميتوكوندريا

فشل الأعضاء: قد تسبب أمراض الميتوكوندريا فشلا في وظائف بعض الأعضاء، مثل القلب والكلى والكبد.

تأخر النمو: قد يعاني بعض الأطفال من تأخر في النمو والتطور.

صعوبات التعلم: قد يعاني بعض الأطفال من صعوبات في التعلم.

اضطرابات نفسية: قد يعاني بعض المرضى من اضطرابات نفسية، مثل القلق والاكتئاب.

الوفاة: في بعض الحالات، قد تسبب أمراض الميتوكوندريا الوفاة.

علاج أمراض ضعف وظيفة الميتوكوندريا

الفيتامينات والمكملات الغذائية:

الإنزيم المساعد كيو 10 (CoQ10): يساعد في تحسين وظائف الميتوكوندريا.

فيتامينات ب المركب:

الثيامين (B1): يساعد في تحويل الطعام إلى طاقة.

فيتامين ب2 (B2): يساعد في تحويل الطعام إلى طاقة.

حمض ألفا لايبوليك (Alpha lipoic acid):

يساعد في تحسين وظائف الميتوكوندريا.

يساعد في تقليل الالتهاب.

ل – كارنتين (L-carnitine):

يساعد في نقل الأحماض الدهنية إلى الميتوكوندريا لإنتاج الطاقة.

حمض ل – أرجينين (L-Arginine):

يساعد في تحسين تدفق الدم.

ممارسة الرياضة:

تساعد في زيادة حجم العضلات وقوتها.

تساعد في تحسين وظائف القلب والرئتين.

تساعد في تحسين المزاج.

أنواع تمارين التحمل:

المشي.

الركض.

السباحة.

الرقص.

ركوب الدراجات.

أنواع تمارين القوة:

تمارين الجلوس.

تمارين الذراعين.

إطالة الركبة.

رفع الأثقال.

الحفاظ على الطاقة:

تجنب الإرهاق.

أخذ فترات راحة منتظمة.

الحصول على قسط كاف من النوم.

علاجات أخرى:

علاج النطق.

العلاج الطبيعي.

العلاج التنفسي.

العلاج المهني.

تجنب العوامل المسببة للتدهور:

التعرض للبرد أو الحرارة.

سوء التغذية.

قلة النوم.

المواقف العصيبة.

استهلاك الكحول والتبغ.

بعض أنواع منكهات الطعام، مثل: الغلوتامات أحادية الصوديوم (MSG).

يجرى الكثير من الأبحاث لفهم أمراض الميتوكوندريا بشكل أفضل، وتطوير علاجات جديدة.

تقوية الميتوكوندريا

اتباع نظام غذائي صحي تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة

تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن:

يتم تناول الكربوهيدرات باعتدال:

تجنب الإفراط في تناول الكربوهيدرات المكررة.

تناول الكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة.

الحرص على تناول الدهون الصحية

شرب الماء بكثرة.

ممارسة الرياضة بانتظام.

الحصول على قسط كاف من النوم

تقليل التوتر

تجنب التدخين

يمكن لبعض المكملات الغذائية أن تساعد في تقوية الميتوكوندريا، مثل: CoQ10.

الوقاية من ضعف وظيفة الميتوكوندريا

إذا كان أحد الوالدين مصابًا بمرض الميتوكوندريا، فمن المهم إجراء فحوصات جينية للجنين خلال فترة الحمل.

يمكن أن تساعد هذه الفحوصات في تحديد ما إذا كان الجنين يحمل الجين المعطوب.

إذا كان الجنين يحمل الجين المعطوب، يمكن للوالدين مناقشة خيارات العلاج مع الطبيب.

شاهد من أعمال دقائق ايضاً: