تخصصات الاقتصاد الأخضر والتقنية والذكاء

تخصصات الاقتصاد الأخضر والتقنية والذكاء
(اخر تعديل 2024-03-29 12:21:13 )

تخصصات الاقتصاد الأخضر والتقنية والذكاء الاصطناعي تمثل جزءًا أساسيًا من التطورات الحديثة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد. يتمحور الاقتصاد الأخضر حول تطوير الاقتصاد بشكل يحافظ على البيئة ويعمل على تحقيق الاستدامة، من خلال تعزيز النمو الاقتصادي الذي يحقق التوازن بين الاحتياجات الحالية والمتطلبات المستقبلية للبيئة والموارد الطبيعية.

تخصصات الاقتصاد الأخضر والتقنية والذكاء الاصطناعي

تعتبر تخصصات الاقتصاد الأخضر والتقنية والذكاء الاصطناعي داخل المملكة العربية السعودية تمثل مجالات حيوية تعكس التزام الدولة بتحقيق التنمية المستدامة والابتكار التكنولوجي. فيما يلي صياغة محدثة لهذه التخصصات:

الاقتصاد الأخضر في السعودية:

تهدف المملكة العربية السعودية إلى تعزيز الاقتصاد الأخضر كجزء من رؤية 2030، وهو مفهوم يعتمد على التنمية المستدامة وحماية البيئة. تتضمن تخصصات الاقتصاد الأخضر في المملكة مجموعة من الأهداف والمبادئ، مثل:

– تعزيز استخدام الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح.

– تطوير تكنولوجيا البناء الخضراء والتصميم البيئي.

– تعزيز فهم البيانات البيئية واستخدامها في صنع القرار.

– وتعزيز الاستدامة في الزراعة وإدارة الموارد الطبيعية.

– تعزيز الوعي البيئي وتشجيع المبادرات الاجتماعية للحفاظ على البيئة.

تخصصات الذكاء الاصطناعي والتقنية في السعودية:

تشكل التقنية والذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من رؤية 2030 للتحول الرقمي والابتكار في المملكة العربية السعودية. تتنوع تخصصات التقنية والذكاء الاصطناعي في المملكة وتشمل:

– تطوير الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم والنقل.

– تطبيق تقنيات البيانات الضخمة لتحليل المعلومات واتخاذ القرارات.

– تطوير التكنولوجيا في مجالات مثل الروبوتات والأتمتة والإنترنت الذكي.

– تعزيز الابتكار ودعم ريادة الأعمال التقنية والتطبيقات الذكية.

– تطوير البنية التحتية التقنية وتوفير بيئة مناسبة للابتكار والتطوير التقني.

تلعب تخصصات الاقتصاد الأخضر والتقنية والذكاء الاصطناعي دورًا حيويًا في تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الازدهار الاقتصادي في المملكة العربية السعودية، من خلال دمج الابتكار والتكنولوجيا مع الحفاظ على البيئة وتعزيز الكفاءة والفعالية في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية.

تخصصات الاقتصاد الأخضر والتقنية والذكاء الاصطناعي

أهداف و مشاريع الاقتصاد الأخضر في السعودية

تم تنفيذ العديد من المشروعات والمبادرات في المملكة العربية السعودية لتعزيز مفهوم تخصصات الاقتصاد الأخضر والتقنية والذكاء الاصطناعي ومن بين هذه المبادرات:

مبادرة السعودية الخضراء:

– تقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 278 مليون طن سنوياً بحلول عام 2030.

– إطلاق أكثر من 80 مبادرة لتطوير الاقتصاد الأخضر بتكلفة تتجاوز 705 مليار ريال.

– تحقيق الاقتصاد الدائري للكربون لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060 من خلال التخلص من الانبعاثات وإعادة تدويرها.

– زراعة 10 مليارات شجرة وحماية 30% من المناطق البحرية والبرية بالمملكة.

– زراعة 100 نوع من الأشجار المحلية واستصلاح 60 ألف هكتار من الأراضي بحلول عام 2022.

مشروع إنتاج الهيدروجين النظيف في نيوم:

– من المتوقع أن يكون أكبر مشروع لإنتاج الهيدروجين النظيف في العالم بمعدل 600 طن يومياً بدءًا من عام 2026.

استخدام الطاقة الشمسية في تحلية المياه:

– تعزيز استخدام الطاقة الشمسية في عمليات تحلية المياه لتحقيق الاستدامة في قطاع المياه.

تهدف هذه المشروعات والمبادرات إلى تعزيز البنية البيئية والاقتصادية في المملكة العربية السعودية، وتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة والموارد الطبيعية للأجيال الحالية والمستقبلية.

الشرق الأوسط الأخضر:

  • مكافحة التصحر وزيادة عدد الأشجار على مستوى المملكة.
  • تشجيع الاستثمارات والتقدم في مشروعات الطاقة المتجددة.
  • العمل على تقليل تآكل التربة.
  • تقليل الانبعاثات الكربونية التي يخلفها النفط بنسبة 60% وأيضاً الناجمة عن الأنشطة الأخرى مثل النقل، السياحة والتعدين.
  • رفع معدل التشجير لتنقية الهواء وتقليل نسبة تلوثه.
  • توفير بنية تحتية ملائمة لحماية البيئة

ترتيب السعودية في مؤشر الاقتصاد الاخضر

نتيجة الجهود المستمرة في مجال الاقتصاد الأخضر المستدام، الذي يهدف للحفاظ على البيئة ومكافحة قضية تغير المناخ، تمكنت المملكة العربية السعودية من تحقيق المراكز التالية في مؤشرات الاقتصاد الأخضر العالمية:

  • المركز الأول على مستوى الدول العربية والمركز الـ25 على المستوى العالمي في مجال التقاط الكربون وتخزينه.
  • تصدرت السعودية المركز الأول عالمياً في إنتاج الطاقة المتجددة.
  • حققت الدولة تقدماً ملحوظاً في تقليل الانبعاثات الكربونية، حيث تقدمت بمعدل 27 مركزاً عن مركزها السابق.
  • احتلت المركز الـ26 عالمياً في تحقيق مبادئ المجتمع الأخضر.

ما ابرز جهود المملكة العربية السعودية في مجال الذكاء الاصطناعي

تتمثل أبرز جهود المملكة العربية السعودية في مجال الذكاء الاصطناعي في:

  • مشروع نيوم: يعتبر مشروع نيوم استثمارًا بحجم 500 مليار دولار، حيث تهدف هذه المدينة إلى الاعتماد على التقنيات المتطورة والذكاء الاصطناعي في البنية التحتية والطاقة والصناعة وكافة المجالات.
  • تعزيز الشركات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي: وضع مخطط لزيادة عدد الشركات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي إلى 300 شركة بحلول عام 2030.
  • الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي: تم استثمار أكثر من 75 مليون ريال في تطوير وتعزيز مجال الذكاء الاصطناعي.
  • تحسين جودة الحياة والخدمات: استخدام إمكانيات الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة حياة المواطنين وجودة الخدمات المقدمة إليهم.
  • منصات حكومية تعتمد على التقنيات المتطورة والذكاء الاصطناعي: تم تدشين منصات حكومية تعتمد على التقنيات المتطورة والذكاء الاصطناعي في تقديم الخدمات الحكومية.
  • تطبيق الذكاء الاصطناعي في التعليم: تم استخدام إمكانيات الذكاء الاصطناعي في تطوير وتحسين نظام التعليم عن بعد.
  • الحملات التوعوية: نشر المبادرات التوعوية للمواطنين بأهمية الذكاء الاصطناعي وكيفية استخدامه في مختلف جوانب الحياة.
  • تطوير المناهج الدراسية: تخصيص مواد دراسية في المدارس والجامعات تتعلق بأحدث التقنيات والتطورات في مجال الذكاء الاصطناعي.

مشروعات الطاقة المتجددة والاقتصاد الأخضر بالسعودية

تعتمد استراتيجيات تطبيق مبدأ تخصصات الاقتصاد الأخضر والتقنية والذكاء الاصطناعي على عدة محاور منها التشجير والحد من التصحر، وتخفيض الانبعاثات الكربونية من خلال الاعتماد على مصادر طاقة متجددة وصديقة للبيئة. لهذا الغرض، أطلقت المملكة العديد من مشاريع الطاقة المتجددة البارزة ومن أبرزها:

  • محطة تحلية المياه “الخفجي”: تعتبر هذه المحطة نموذجاً للاعتماد على الطاقة الشمسية في تحلية المياه، وتمثل انطلاقة قوية نحو عالم نظيف ومستدام.
  • مشروع سكاكا: يعتبر أكبر مشروع لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في العالم، ويُقدر بتغطية احتياجات أكثر من 200 ألف منزل من الطاقة.
  • ومشروع دومة الجندل: يهدف إلى توليد الطاقة من الرياح بقوة 400 ميغاوات.
  • مشروع نيوم (NEOM): يشكل مدينة المستقبل مثالاً حياً على مبادرة المملكة نحو الاقتصاد الأخضر، حيث من المتوقع أن ينتج هذا المشروع 2.9 مليون طن من الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2030.

تم تنفيذ هذه المشاريع بالفعل، وتشير إلى التزام المملكة بتعزيز الاقتصاد الأخضر والانتقال نحو استخدام مصادر الطاقة المتجددة والمستدامة، مما يعزز التنمية البيئية والاقتصادية المستدامة ويعكس رؤية المملكة نحو عالم نظيف وصحي ومستدام.

شاهد من أعمال دقائق