حساسية الصدر لدى الاطفال L ما أسباب حساسية

حساسية الصدر لدى الاطفال L ما أسباب حساسية
(اخر تعديل 2023-06-25 10:21:14 )

حساسية الصدر لدى الاطفال هو نفس مرض الرئوي الذي يصاب به البالغون، ولكن في الأطفال قد تكون الأعراض مختلفة فيسمي الأطباء هذه الحساسية بالربو عند الأطفال.

في حالة أن الطفل يعاني من حساسية الصدر، فقد تلتهب رئتيه مع مسالكه الهوائية بسهولة خلال الإصابة بنزلة برد أو في مواسم حبوب اللقاح.

بعد ظهور هذه الأعراض قد يكون من الصعب على الطفل القيام بالأنشطة اليومية أو حتى النوم. في بعض الأحيان كما من الممكن أن تتسبب نوبة حساسية الصدر للذهاب إلى المستشفى.

ما أسباب حساسية الصدر عند الأطفال ؟

التهابات مجرى الهواء: وهذا قد يحدث بسبب نزلات البرد أو بسبب الالتهاب الرئوي أو الجيوب الأنفية.

التعرض لمسببات الحساسية: قد يكون الطفل مصابًا بالحساسية بسبب أشياء كالحشرات ومنها عث الغبار والعفن أو وبر الحيوانات الأليفة أو حبوب اللقاح.

المهيجات المحيطة بالاطفال: من هذه المهيجات تلوث الهواء أو المواد الكيميائية أو الهواء البارد وبعض من الروائح كذلك الدخان يمكن أن يهيج الشعب الهوائية.

الرياضة الشديدة: قد تتسبب في مشاكل بالتنفس ومن ثم السعال وضيق الصدر.

الضغط والتوتر: يمكن للتوتر والضغط أن يجعل الطفل معرض لصعوبة في التنفس ويزيد من أعراض حساسية الصدر سوءًا.

حساسية الصدر لدى الاطفال

ماذا عن أعراض حساسية الصدر لدى الاطفال ؟

لا يعاني كل الأطفال من ذات الأعراض عند الإصابة بحساسية الصدر بل يعاني الطفل من أعراض متنوعة أخرى.

من أبرز الأعراض في حساسية الصدر لدى الاطفال هي ما يلي:

– سعال لا يزول.

– نوبات السعال متكررة ومتعبة وتظهر بالاخص أثناء اللعب أو التمرين أو في الليل أو مع التواجد في الهواء البارد أو خلال الضحك أو البكاء.

– سعال قد يزداد سوءًا من بعد الإصابة بأي عدوى فيروسية.

– الطاقة تكون أقل أثناء فترات اللعب مع التوقف لالتقاط الانفاس أثناء ممارسة أي أنشطة.

– تجنب ممارسة الرياضة أو القيام بالأنشطة الاجتماعية.

– صعوبة في النوم نتيجة لتهيج السعال أو مشاكل في التنفس.

– التنفس بشكل سريع.

– ضيق أو حدوث ألم في الصدر.

صفير مع التنفس، فيظهر صوت صفير مع الشهيق والزفير.

– حركات متأرجحة في صدرهم.

– ألم في عضلات الصدر وفي الرقبة.

– الشعور بالإجهاد أو التعب.

– صعوبة في الأكل أو الشخير خلال الأكل.

كيف يتم تشخيص حساسية الصدر لدى الاطفال

التاريخ الطبي والأعراض:

سيقوم الطبيب المعالج بالسؤال عن أي مشاكل تحدث في التنفس قد يعاني منها الطفل وهذا بالإضافة للسؤال عن التاريخ العائلي للإصابة بأي نوع من الحساسية أو الأكزيما أو أي أمراض حساسية الصدر. مع معرفة كل الأعراض التي يتعرض لها الطفل بالتفصيل ، بما في ذلك وقت حدوثها وعدد مرات حدوثها.

الفحص البدني للطفل:

سيقوم الطبيب المعالج بالاستماع إلى قلب الطفل وكذلك رئتيه مع الكشف على أنفه أو عينيه حتى يتم رؤية علامات الحساسية.

الاختبارات الطبية المختلفة:

يمكن أن يخضع الطفل لتصوير الصدر من خلال الأشعة السينية في حالة أنه في عمر من 6 أعوام أو أكثر كما قد يخضعون لاختبار بسيط للرئة يعرف بياس التنفس فهو يقيس كم الهواء الذي بداخل رئة الطفل ومدى السرعة التي يمكن أن يتنفس وهذا يساعد الطبيب في معرفة مدى خطورة حساسية الصدر ومدى تأثيرها.

كما من الممكن عمل اختبارات أخرى للعثور على أسباب حساسية الصدر لدى الاطفال. ومن هذه الاختبارات هي حساسية الجلد، واختبارات الدم (IgE أو RAST)، والأشعة السينيةوهذا لمعرفة ما إذا كانت عدوى الجيوب الأنفية أو مرض الارتجاع المعدي المريئي، هي السبب في حساسية الصدر لدى الاطفال في حالة أسوأ.

يمكن عمل الاختبار الذي يقيس مستوى أكسيد النيتريك (eNO) في تنفس الطفل وهو قد يشير أيضًا إلى وجود التهاب في الشعب الهوائية.

ما هي علاجات حساسية الصدر لدى الاطفال ؟

إذا كان الطفل يعاني من حساسية الصدر، فسيقوم الطبيب المعالج المتخصص في الحالة بوضع خطة علاجية وسوف تشتمل هذه الخطة طرقًا للتحكم في أعراض حساسية الصدر لدى الأطفال والوقاية من نوبات حساسية الصدر، وهي المتمثلة في:

استراتيجيات لتجنب المحفزات للحساسية: وم هذه المحفزات او المهيجات على سبيل المثال دخان السجائر أو أي نوع من التدخين، من هنا يجب عدم السماح لأي شخص بالتدخين في وجود الطفل سواء في المنزل أو السيارة.

أدوية علاجية قصيرة المدى: هذه الادوية تعرف أيضًا بأسم أدوية الإغاثة السريعة وهي التي تساعد في منع الأعراض أو الحد منها ايضاً في خلال حدوث نوبة حساسية الصدر. وهي متمثلة في جهاز استنشاق يجب أن يكون مع الطفل في جميع الأوقات. ومنها أيضاً أنواعًا أخرى من الأدوية التي تعمل بشكل سريع للمساعدة في فتح مجرى الهواء للطفل ويتمكن من التنفس جيداً.

أدوية التحكم في الحساسية: أنها تعمل من خلال الحد من التهاب مجرى الهواء ووقف ضييق الشعب الهوائية. لن يأخذ كل الأطفال أدوية السيطرة وهذا ثد يعتمد ما إذا كان الطفل في حاجة لها أم لا ويعتمد على مدى شدة حساسية الصدر وعدد مرات ظهور الأعراض على الطفل.

طرق الوقاية من حساسية صدر الأطفال

تأكد من تناول أي من أدوية حساسية الصدر على النحو الموصوف: أغلب الأطفال المصابين بحساسية الصدر يأخذون نوعًا من الأدوية يساعدهم في السيطرة على اعراض حساسية الصدر. بعض من هذه الأدوية تكون يومية وتساعد في منع تهيّج مجرى الهواء أما البعض الآخر من الاطفال فد يحتاجون فقط إلى أدوية مسكنة سريعة مثل اجهزة الاستنشاق في حالة حدوث النوبات.

جدولة زيارات الطبيب المنتظمة: تساعد الزيارات المحددة بانتظام في إدارة أدوية الحساسية الصدرية للطفل كما أنها توفر للمريض فرصة للحصول على أحدث المعلومات حول علاجات هذه الحالة المرضية. ما لم يقترح طبيب على الطفل الزيارات بشكل أكثر تكرارًا، فيجب أن يتابع الطفل مرة كل ستة أشهر.

أكمل اختبارات السيطرة على حساسية الصدر سنويًا: من خلال ملء هذا الاستبيان السنوي لدى الطبيب المعالج على فهم طريقة ظهور أعراض حساسية الصدر لدى الطفل على مدار الاثني عشر شهرًا الماضية بالإضافة إلى أن عدد زيارات المستشفى للطوارىء التي حدثت بسبب حساسية الصدر فقد يساعد هذا في تعديل علاج الطفل وخطة إدارة هذه الحساسية.

إنشاء خطة لإدارة حساسية الصدر وتحديثه بانتظام: بمساعدة الطبيب المعالج للطفل، سيتم وضع خطة لإدارة الحساسية وتحديثها مع كل زيارة. تساعد هذه الخطة في معرفة اسباب الحساسية لدى الطفلك والأدوية وطرق التحكم في الأعراض ومتى يستلزم الذهاب إلى الطبيب. يمكن أيضًا مشاركة الخطة العلاجية مع المتخصصين في المدرسة لضمان سلامة الطفل في الدراسة.

حصول الطفل على لقاح الإنفلونزا السنوي: من المهم بصورة خاص ةللأطفال المصابين بحساسية الصدر الحصول على لقاح الإنفلونزا في بداية فصل الخريف أي قبل بداية موسم الأنفلونزا فالتعرض للإصابة بالبرد قد يحد مضاعفات خطيرة للاطفال المصابين بحساسية الصدر.

إجراء اختبارات قياس التنفس بانتظام: اختبار قياس التنفس الذي يتم من خلال أنبوب متصل بجهاز يقيس اعراحساسية الصدر. يمكن للطفل عمل هذا الاختبار سنوياً عند طبيبه المعالج بدءًا من سن 5 وحتى 7 سنوات.

شاهد أيضًا من أعمال دقائق: