تأخير وجبة الفطور في الرجيم | أفضل وقت للفطور

تأخير وجبة الفطور في الرجيم | أفضل وقت للفطور
(اخر تعديل 2024-01-30 16:00:13 )

الفطور هو وجبة مهمة في اليوم، فهو يمد الجسم بالطاقة والمغذيات الضرورية لبدء النشاطات اليومية، لكن هل يمكن لتوقيت وجبة الفطور أن يؤثر على وزنك وصحتك؟ في هذا المقال سنناقش ما إذا كان تأخير وجبة الفطور في الرجيم يساعد على حرق الدهون وتقليل الشهية، كما سنستعرض أفضل وقت لتناول وجبة الفطور للرجيم، وما هي الأطعمة التي يجب اختيارها وتجنبها في وجبة الفطور. هل تريد أن تعرف المزيد؟ تابع القراءة.

تأخير وجبة الفطور في الرجيم

يمكن أن تكون تأثيرات تأخير وجبة الإفطار على فقدان الوزن متباينة للغاية وتعتمد على عدة عوامل، وفيما يلي توضيح لفوائدها واضرارها المحتملة:

فوائد ترك وجبة الفطور

يمكن اعتبار تأخير وجبة الفطور شكلاً من أشكال التغذية المقيدة بالوقت (TRF)، حيث تقوم فيه بضغط نافذة تناول الطعام الخاصة بك لفترة أقصر في اليوم. تشير الدراسات إلى أن TRF يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن عن طريق:

– خفض مستويات الأنسولين: يؤدي تمديد فترة الصيام طوال الليل إلى انخفاض مستويات الأنسولين، مما يشجع جسمك على الاستفادة من مخازن الدهون للحصول على الطاقة.

– تقليل إجمالي السعرات الحرارية: تظهر بعض الدراسات أن الأشخاص الذين يمارسون TRF يأكلون كميات أقل على مدار اليوم، ولكن هذا ليس أمرًا ثابتًا بشكل دائم.

اضرار ترك وجبة الفطور

– زيادة الجوع: إن تأخير وجبة الفطور قد يجعلك أكثر جوعًا لاحقًا، مما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام أو تناول وجبات خفيفة غير صحية.

– تقلبات نسبة السكر في الدم: تخطي وجبات الطعام يمكن أن يؤثر سلبًا على تنظيم نسبة السكر في الدم، مما يسبب التعب، والدوخة، وصعوبة التركيز.

– الفروق الفردية: لا يستجيب الجميع لـ تأخير وجبة الفطور وTRF بنفس الطريقة، حيث يرى بعض الأشخاص نتائج إيجابية، بينما لا يعاني البعض الآخر من أي آثار أو حتى عواقب سلبية.

عوامل يجب مراعاتها

قبل التفكير في تأخير وجبة الفطور في الرجيم من أجل إنقاص الوزن، فإنه من المهم مراعاة ما يلي:

– استشر الطبيب أو أخصائي التغذية: يمكنه تقييم حالتك الفردية وتقديم المشورة بشأن ما إذا كان هذا نهج تأخير وجبة الفطور مناسبًا لك، مع الأخذ في الاعتبار صحتك وعاداتك الغذائية العامة.

– ابدأ تدريجيًا: إذا قررت تجربة الأمر، فابدأ بـ تأخير وجبة الفطور بمدة زمنية قصيرة، مثل 30 دقيقة، وراقب استجابة جسمك. انتبه إلى إشارات الجوع ومستويات الطاقة والسكر في الدم.

– التركيز على الطعام عالي الجودة: عند تناول الطعام، تأكد من أن وجباتك الأساسية ووجباتك الخفيفة متوازنة ومغذية، وتوفر ما يكفي من البروتين والألياف والدهون الصحية لتجعلك تشعر بالشبع.

تأخير وجبة الفطور في الرجيم

أفضل وقت للفطور للرجيم

لا يوجد جواب واحد على سؤال متى يجب تناول وجبة الفطور وعن مدى تأخير وجبة الفطور بالضبط، ولكن هناك حقيقتان مهمتان؛

– الأولى هي أننا جميعًا ندخل في حالة صيام كلما نمنا، وهذا الصيام يعزز صحتنا.

– الثانية هي أن الأشخاص الأصحاء ينبغي أن يمتنعوا عن الأكل لمدة 12 ساعة على الأقل بين وجبتي العشاء والإفطار للحصول على فوائد مثل خفض الالتهابات وتحسين أداء الخلايا والتخفيف من التوتر وتحسين صحة الأمعاء، وذلك فقًا لدراسة نشرت في مجلة العناصر الغذائية عام 2019.

هناك طرق مختلفة لتطبيق هذا النظام، مثلاً يمكنك أن تتوقف عن الأكل في الساعة 7 مساءًا، وتأكل وجبة الإفطار في الساعة 7 صباحًا، أو يمكنك أن تتبع نظام الصيام المتقطع، وتتجاهل وجبة الإفطار، وتأكل وجبتك الأولى في الساعة 11 صباحًا.

المهم هو أنك تستطيع خسارة الوزن بنجاح بأي من الطريقتين سواء كنت تحب تناول وجبة الإفطار أو تفضل تأخير وجبة الفطور أو تجنبها، ولكن عليك الانتباه إلى نقطتين:

– اولاً عليك تحافظ على فترة صيام لا تقل عن 12 ساعة بين وجبتي العشاء والإفطار.

– الثانية هي أن تجعل وجبتك الأولى مغذية ومتوازنة، سواء كانت في الساعة 7 صباحًا أو 11 صباحًا.

هل الاكثار من الفطور يزيد الوزن

إن العلاقة بين حجم وجبة الإفطار وزيادة الوزن معقدة وتتأثر بالكثير من الأمور المختلفة، وفيما يلي بعض المعلومات بخصوص هذا الأمر:

إن تناول سعرات حرارية أكثر مما تحرقه عادة ما يؤدي إلى زيادة الوزن، بغض النظر عن وقت استهلاكها، لذلك إذا كانت وجبة الإفطار الخاصة بك أكبر بكثير مما يحتاجه جسمك، ولم تقم بتعديل وجباتك الأخرى أو مستوى نشاطك وفقًا لذلك، فقد يساهم ذلك في زيادة الوزن.

ومع ذلك فإن الأبحاث حول العلاقة بين حجم وجبة الإفطار والوزن مختلطة. تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول جزء أكبر من السعرات الحرارية في وقت مبكر من اليوم، مثل وجبة الإفطار، قد يكون مفيدًا بالفعل لإدارة الوزن؛ وذلك لأنها يمكن أن تساعد في تنظيم الشهية وتقليل احتمالية الإفراط في تناول الطعام في وقت لاحق من اليوم.

وفيما يلي بعض الأمور المهمة التي يجب وضعها في الاعتيار:

– ما تأكله: إن وجبة الإفطار الغنية بالبروتين والألياف والحبوب الكاملة ستجعلك تشعر بالشبع لوقت طويل وقد تؤدي إلى تناول سعرات حرارية أقل بشكل عام على مدار اليوم. على العكس من ذلك يمكن لوجبة الإفطار الغنية بالسكر والكربوهيدرات أن تستنزف طاقتك بسرعة وتؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناول الطعام لاحقًا.

– احتياجاتك الفردية: تختلف السعرات الحرارية التي تحتاجها حسب عمرك وجنسك ومستوى نشاطك وعوامل أخرى. قد تكون وجبة الإفطار الكبيرة مناسبة لشخص يتمتع بأسلوب حياة نشط للغاية، ولكنها مفرطة لشخص أكثر استقرارًا.

– عادات الأكل العامة: من الضروري مراعاة نمطك الغذائي العام، حيث إنه حتى لو كانت وجبة الإفطار صحية، فإن الإفراط في تناول الطعام طوال اليوم سيؤدي إلى زيادة الوزن.

الوقت بين الوجبات للرجيم

إن مقدار الوقت الذي يجب أن يكون بين الوجبات ليس أمرًا يسري على الجميع، وقد يختلف حسب كل حالة، إلا أنه بشكل عام يوصي معظم خبراء الصحة بفترة 3-4 ساعات على الأقل بين الوجبات، مما يتيح لجهازك الهضمي وقتًا كافيًا لمعالجة الوجبة السابقة، وهذا يساعد على منع عسر الهضم، والانتفاخ، والارتجاع الحمضي.

فيما يلي بعض العوامل المهمة التي يجب أخذها في عين الاعتبار بخصوص الوقت بين الوجبات:

– صحة الجهاز الهضمي: قد يحتاج الأفراد الذين يعانون من بطء الهضم إلى فترات أطول (تصل إلى 5 ساعات) بين الوجبات، بينما قد يشعر أولئك الذين لديهم جهاز هضمي أكثر كفاءة بالارتياح مع فترات زمنية أقصر (أقرب إلى 3 ساعات).

– حجم الوجبة وتكوينها: تميل الوجبات الثقيلة التي تحتوي على المزيد من الدهون والبروتينات إلى أن تستغرق وقتًا أطول للهضم، مما يتطلب فجوة أطول بينهما. يمكن هضم الوجبات الصغيرة والأخف بشكل أسرع، مما يسمح بفترات زمنية أقصر.

– مستوى النشاط: قد يحتاج الأشخاص الذين لديهم وظائف تتطلب جهدًا بدنيًا أو أنماط حياة نشطة إلى تناول الطعام بشكل متكرر بسبب زيادة إنفاق الطاقة. ومع ذلك يجب عليهم أن يهدفوا إلى وجود فجوة لا تقل عن 3-4 ساعات بين الوجبات الكبيرة.

– التفضيلات الفردية: في النهاية فإن أفضل فترة زمنية فاصلة بين الوجبات تعتمد على ما يناسبك. انتبه إلى ما تشعر به بعد تناول الطعام واضبط توقيتك وفقًا لذلك.

شاهد أيضًا من أعمال دقائق: