استئصال الرحم L هل عملية استئصال الرحم خطيرة L

استئصال الرحم L هل عملية استئصال الرحم خطيرة L
(اخر تعديل 2024-02-16 00:49:09 )

استئصال الرحم هو عملية جراحية لإزالة الرحم، وهو العضو الذي ينمو فيه الجنين عند النساء ويكون هذا لاسباب طبية مختلفة منها الاورام الليفية أو بطانة الرحم المهاجرة أو أنواع من السرطانات.

ما هي أسباب استئصال الرحم ؟

استئصال الرحم هو عملية جراحية لإزالة الرحم، وهو العضو الذي ينمو فيه الجنين عند النساء. يتم اللجوء إلى هذه العملية في حالات صحية محددة، تشكل خطورة على صحة المرأة أو تعيق حياتها الطبيعية.

فيما يلي بعض الحالات التي يتم فيها أستئصال الرحم:

بطانة الرحم المهاجرة:

ينمو نسيج بطانة الرحم خارج الرحم، مما يسبب ألمًا شديدًا ونزيفًا مستمرًا.

قد تسبب بطانة الرحم المهاجرة مضاعفات خطيرة، مما قد يدفع إلى أستئصال الرحم إذا فشلت الأدوية.

هبوط الرحم:

ينزلق الرحم من مكانه ليصل إلى داخل المهبل.

تزداد فرص الإصابة به بعد الولادة الطبيعية المتكررة، أو السمنة، أو انقطاع الطمث.

يسبب هبوط الرحم مشاكل صحية في الأمعاء والمسالك البولية ومنطقة الحوض، مما يتطلب استئصاله في أغلب الأحيان.

النزيف المهبلي الشديد:

تصاب بعض النساء بنزيف مهبلي شائع، قد يكون مؤقتًا ويمكن علاجه بالأدوية.

في بعض الحالات، ينتج النزيف عن مشاكل صحية مثل خلل الهرمونات أو العدوى، مما يجعله شديدًا ومستمرًا، مُشكلًا خطورة على صحة المرأة.

أما في هذه الحالة، قد يكون استئصال الرحم هو الحل الأمثل.

الأورام الليفية الرحمية:

هي أورام حميدة تصيب جدار الرحم، وعادةً ما يتم علاجها بالأدوية أو استئصالها.

في حالة وجود أعراض مزعجة مثل: ألم شديد، نزيف حاد، أو نمو الألياف مرة أخرى، قد يلجأ الطبيب إلى أستئصال الرحم.

التصاق المشيمة:

من مشكلات الحمل التي تؤدي لحدوث ألمًا ونزيفًا مستمرًا بعد الولادة.

تتطلب هذه الحالة جراحة لعلاج الالتصاق، ولكن في بعض الحالات الشديدة قد يضطر الطبيب إلى استئصال الرحم.

العضال الغدي الرحمي:

ينمو نسيج بطانة الرحم في الجدار العضلي للرحم، مما يُسبب غزارة دم الحيض، ألمًا شديدًا، وتوسع الرحم.

قد تساهم الأدوية الهرمونية في العلاج، ولكن في حال استمرار الأعراض المزعجة، قد يُفضل الطبيب أستئصال الرحم.

سرطان الرحم:

  • تشمل أنواع السرطان التي تصيب الرحم: سرطان الرحم، بطانة الرحم، عنق الرحم، والمبيض.
  • تشكل جميع أنواع سرطانات الرحم خطورة على صحة المرأة، مما قد يدفع إلى أستئصال الرحم.

من المهم التأكيد على أن أستئصال الرحم هو قرار شخصي يجب اتخاذه بعد مناقشة شاملة مع الطبيب، لتحديد الخيار الأفضل لعلاج المشكلة الصحية وحماية صحة المرأة.

استئصال الرحم

ما هي أنواع جراحات استئصال الرحم ؟

استئصال الرحم عن طريق البطن:

هي التقنية الأكثر شيوعًا.

يتم إجراء شق في البطن يتراوح طوله بين 5 و 7 بوصات.

تستغرق العملية من 1 إلى 3 ساعات.

تبقى المريضة في المستشفى من يومين إلى 3 أيام.

تترك ندبة واضحة على البطن.

أستئصال الرحم عن طريق المهبل:

تقنية أقل بضعاً.

يتم إجراء شق في المهبل.

لا تترك أي ندبة واضحة.

مناسبة للنساء اللاتي لم يلدن أو اللاتي لديهن ولادات طبيعية قليلة.

أستئصال الرحم بالمنظار:

يتم إجراء شقوق صغيرة في البطن أو شق واحد فقط.

يتم استخدام منظار البطن، وهو أنبوب مع كاميرا مضاءة.

يمكن أن يتم إجراؤها بطريقتين:

المنظار البطني: إزالة الرحم من خلال شقوق في البطن.

المنظار المهبلي: إزالة الرحم من خلال شق في المهبل.

أستئصال الرحم بالروبوت:

تقنية مشابهة للمنظار، لكن الجراح يتحكم في نظام روبوتي متطور من الأدوات الجراحية من خارج الجسم.

تسمح بتحكم دقيق أكثر.

طرق الاستعداد لجراحة استئصال الرحم

احصلي على كل المعلومات التي تحتاجين إليها قبل الجراحة لتشعري بالثقة بشأنها.

اطرحي أسئلتك على الطبيب والجراح المعنيين بحالتك.

اعرفي ما إذا كان عليكِ تناول أدويتكِ المعتادة في الأيام السابقة على أستئصال الرحم أم لا.

تأكدي من إخبار طبيبكِ بالأدوية المصروفة دون وصفة طبية أو المكملات الغذائية أو التركيبات العشبية التي تتناولينها.

ربما تفضلين الخضوع لتخدير عام يجعلك فاقدة الوعي تمامًا أثناء الجراحة.

قد يكون التخدير الموضعي – الذي يطلق عليه الإحصار النخاعي أو إحصار فوق الجافية – خيارًا ممكنًا.

يعمل التخدير الموضعي أثناء أستئصال الرحم عن طريق المهبل على حجب الشعور في النصف السفلي من جسمك.

أما مع التخدير العام، فسوف تكونين نائمة تمامًا.

من المحتمل أن تفيقي بعد أستئصال الرحم عن طريق المهبل في وقت أقصر من وقت الإفاقة من استئصاله عن طريق البطن.

رتبِي للحصول على مساعدة في المنزل في الأسبوع الأول أو مدة نحو ذلك.

مضاعفات عملية استئصال الرحم

تعتبر عملية أستئصال الرحم عملية جراحية كبرى، مثل أي عملية جراحية أخرى، لها بعض المخاطر والمضاعفات. بينما تُعد نسبة خطورة العملية ضئيلة، من المهم أن تكوني على دراية بالمخاطر المحتملة قبل اتخاذ قرار بشأن العملية.

تشمل بعض مضاعفات استئصال الرحم ما يلي:

سلس البول:

قد يحدث لبعض النساء من سلس البول بعد أستئصال الرحم، خاصةً إذا تم إزالة عضلات قاع الحوض أثناء العملية.

يمكن علاج سلس البول بالأدوية أو العلاج الطبيعي أو الجراحة.

نزول المهبل:

قد تعاني بعض النساء من نزول المهبل بعد استئصال الرحم، خاصةً إذا تم إزالة الرحم عن طريق المهبل.

يمكن علاج نزول المهبل بالأدوية أو العلاج الطبيعي أو الجراحة.

تشكيل الناسور:

قد يتشكل ناسور، وهو اتصال غير طبيعي بين المهبل والمثانة، في حالات نادرة بعد أستئصال الرحم.

يمكن علاج الناسور بالجراحة.

الألم المزمن:

يحدث لبعض النساء من ألم مزمن في منطقة الحوض بعد أستئصال الرحم.

يمكن علاج الألم المزمن بالأدوية أو العلاج الطبيعي أو العلاج النفسي.

التهاب الجروح:

قد تصاب بعض النساء بالتهاب في الجروح بعد أستئصال الرحم.

من الممكن علاج التهاب الجروح بالمضادات الحيوية والعناية بالجروح.

حدوث جلطات الدم:

قد يحدث لبعض النساء بجلطات الدم بعد استئصال الرحم، خاصةً إذا كنّ مدخنات أو لديهن تاريخ عائلي من تجلط الدم.

من الممكن علاج جلطات الدم بالأدوية.

النزيف المهبلي:

قد يمكن لبعض النساء من نزيف مهبلي بعد استئصال الرحم.

في العادة ما يكون النزيف خفيفًا ويتوقف من تلقاء نفسه في غضون أيام قليلة كما في بعض الحالات، قد يكون النزيف غزيرًا ويتطلب عناية طبية.

تأثير عملية استئصال الرحم على العلاقة الزوجية

التوقف عن الجماع:

يجب التوقف عن الجماع لفترة من 6 إلى 8 أسابيع بعد عملية استئصال الرحم.

تهدف هذه الفترة إلى إتاحة الوقت للجسم للشفاء بشكل كامل.

تحسن الحياة الجنسية:

تتحسن الحياة الجنسية لمعظم النساء بعد إجراء عملية استئصال الرحم.

يرجع ذلك إلى تخلصهن من الألم أو النزيف الشديد الذي تسبب بإجراء العملية في المقام الأول.

تأثير إزالة المبيضين:

في حالة إزالة المبيضين خلال عملية استئصال الرحم، يمكن أن يضعف ذلك من الرغبة في ممارسة الجماع.

يرجع ذلك إلى أن المبيضين يقومان بإنتاج هرمون الاستروجين، وهو الهرمون الذي يلعب دورًا هامًا في الرغبة الجنسية.

نصائح لتحسين الحياة الجنسية بعد استئصال الرحم:

التواصل مع الشريك: من المهم التحدث مع الشريك عن مشاعرك واحتياجاتك الجنسية.

استخدام مزلقات: من الممكن أن يساعد في الحد الجفاف والتهيج.

تجربة أوضاع جنسية جديدة: قد تحتاجين إلى تجربة أوضاع جنسية جديدة لتكوني أكثر راحة.

استشارة الطبيب: إذا كنتِ تواجهين أي صعوبات في حياتكِ الجنسية بعد استئصال الرحم، فتحدثي مع طبيبكِ.

شاهد من أعمال دقائق ايضاً: