مدة تأخر الدورة الشهرية الطبيعي L اقصى مدة تأخر

مدة تأخر الدورة الشهرية الطبيعي L اقصى مدة تأخر
(اخر تعديل 2024-01-29 00:35:10 )

أن تأخر الدورة الشهرية الطبيعي ومدتها هي حالة شائعة يمكن أن تسبب القلق والانزعاج للنساء. يمكن أن يكون سبب التأخر هو الحمل، أو التغيرات الهرمونية، أو مشاكل صحية أخرى.

تستمر الدورة الشهرية المنتظمة حوالي 28 يومًا، مع اختلاف بسيط عن هذا الموعد. يمكن أن تتأخر الدورة الشهرية المنتظمة لمدة تصل إلى 7 أيام دون أن يكون هناك سبب للشعور بالقلق.

ما هي مدة تأخر الدورة الشهرية الطبيعي ؟

المعدل الطبيعي لتأخر الدورة الشهرية: يعتبر تأخر الدورة الشهرية لمدة تصل إلى 4 أيام أمرًا طبيعيًا أم تأخر الدورة الشهرية حتى 6 أسابيع أمرًا غير طبيعي.

الدورة الشهرية غير المنتظمة هي حين تلاحظ بعض السيدات نزول دم الدورة الشهرية في أوقات غير منتظمة. فقد تتغير الدورة الشهرية بسبب التغيرات في الوزن أو ممارسة الرياضة أو استخدام بعض الأدوية. هذا وتتأثر الدورة الشهرية في بداية البلوغ أو عند سن انقطاع الدورة الشهرية.

هل تاخر الدورة الشهرية امر طبيعي ؟

من الطبيعي أن تكون الدورة الشهرية للفتاة غير منتظمة في بداية البلوغ. وذلك لأن الجسم يمر بتغيرات هرمونية كبيرة في هذه المرحلة.

كما أنه من الطبيعي أن تتأخر الدورة الشهرية في فترة انقطاع الدورة الشهرية وذلك لأن مستويات الهرمونات تنخفض في هذه المرحلة، مما يسبب عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها تمامًا.

مدة تأخر الدورة الشهرية الطبيعي

اقصى مدة تأخر الدورة الشهرية الطبيعي

إذا تأخرت الدورة الشهرية أكثر من 35 يومًا، فذلك غير طبيعي فقد تبدأ الدورة الشهرية من اليوم الأول لنزول دم الدورة الشهرية إلى اليوم الأول لنزول دم الدورة الشهرية في الدورة التالية.

أما فيما يخص متوسط طول الدورة الشهرية هو 28 يومًا كما يعتبر تأخر الدورة الشهرية لمدة تصل إلى 45 يومًا أمرًا طبيعيًا.

كما يعتبر تقدم الدورة الشهرية لمدة تصل إلى 21 يومًا أو أكثر أمرًا طبيعيًا وقد تتأخر الدورة الشهرية بشكل طبيعي عند الفتيات المراهقات في أول سنتين من قدومها.

الغدة الدرقية وتأخر الدورة الشهرية الطبيعي

تتحكم الغدة الدرقية في إنتاج وعمل الهرمونات في الجسم، بما في ذلك الهرمونات المسؤولة عن تنظيم الإباضة وبالتالي انتظام الدورة الشهرية.

يمكن أن يؤدي اضطراب الغدة الدرقية، سواء فرط نشاطها أو خمولها، إلى عدم انتظام الدورة الشهرية.

تُعد اضطرابات الغدة الدرقية من الأمراض الشائعة بين النساء، حيث تصيب حوالي 10% منهن يمكن أن تتحسن انتظام الدورة الشهرية عند علاج اضطرابات الغدة الدرقية.

اسباب تأخر الدورة الشهرية الطبيعي

1. التوتر والقلق

يؤثر التوتر والقلق على العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك الدورة الشهرية. حيث يمكن أن يؤدي التوتر إلى تأخر الدورة الشهرية أو تقدمها أو حتى غيابها. كما يمكن أن يسبب التوتر زيادة آلام الدورة الشهرية وتقلصات البطن.

2. مرحلة ما قبل سن اليأس

يحدث سن اليأس عندما تتوقف المبايض عن إنتاج هرمون الإستروجين. وتبدأ هذه العملية عادةً في سن الأربعينيات أو الخمسينيات من العمر. ولكن يمكن أن تبدأ قبل ذلك، حيث تواجه النساء غياب الدورة الشهرية أو تأخرها خلال 10 – 15 عامًا قبل الوصول لسن اليأس؛ بسبب تذبذب مستوى هرمون الإستروجين في الجسم.

3. فقدان الوزن

يؤدي فقدان الوزن الشديد أو القيام بتمارين رياضية قاسية إلى تأخر الدورة الشهرية أو غيابها. حيث أن انخفاض مستوى الدهون في الجسم يمكن أن يؤدي إلى انخفاض إنتاج هرمون الإستروجين، مما قد يؤثر على عملية الإباضة. كما تلاحظ الفتيات اللواتي يعانين من النحافة الشديدة وقلة الكتلة الدهنية في الجسم تأخر الدورة الشهرية بسبب تأثير النحافة على الهرمونات وعملية الإباضة.

4. زيادة الوزن أو السمنة

تؤدي السمنة أو زيادة الوزن عن الحد الطبيعي تأخر الدورة الشهرية أو غيابها. حيث أن زيادة مستوى الدهون في الجسم يمكن أن يؤدي إلى زيادة إنتاج هرمون الإستروجين، مما قد يؤثر على عملية الإباضة. كما للسمنة تأثيرات مرضية أخرى، مثل تكيّس المبايض الذي سنتحدث عنه لاحقًا.

5. وسائل منع الحمل

تسبب وسائل منع الحمل المختلفة، مثل: الحبوب، واللولب، واللاصقات غياب الدورة الشهرية. حيث أن هذه الوسائل تعمل على منع الإباضة، مما يؤدي إلى عدم نزول الدورة الشهرية.

تعد حبوب منع الحمل الهرمونية من أشهر الأمثلة على وسائل منع الحمل التي تستخدمها النساء بشكل كبير، وعادةَ ما تتوقف النساء عن أخذ الحبوب فترة من الشهر؛ مما يحفز نزول الدورة الشهرية.

6. التغيُّرات الهرمونية

يسبب عدم انتظام الهرمونات مثل: هرمون الغدة الدرقية، وهرمون الحليب (Prolactin) تأخر الدورة الشهرية وغيابها.

حيث أن هرمون الغدة الدرقية مسؤول عن تنظيم العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك الدورة الشهرية. أما هرمون الحليب (Prolactin) فهو مسؤول عن إنتاج الحليب في الثدي، ولكن ارتفاعه يمكن أن يؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية أو غيابها.

إذا شككتِ في وجود خلل في الهرمونات، يمكنكِ التأكد عن طريق إجراء تحليل دم، وفي حال وجود عدم انتظام في أحد الهرمونات يجب استشارة الطبيب وعلاج المسبب.

7. تكيس المبايض

تعد مشكلة تكيس المبايض من أهم أسباب تأخر الدورة الشهرية عند النساء البالغات. حيث تعاني النساء المصابات بتكيس المبايض من اختلال في إنتاج الهرمونات، مما يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها.

وتظهر أعراض مميزة على الفتاة التي تعاني من تكيس المبايض أهمها:

ظهور حبوب شباب

نمو مفرط لشعر الجسم والوجه

السمنة

8. حدوث الحمل

يجب على المرأة عدم إهمال فكرة احتمال حدوث الحمل حال تأخر الدورة الشهرية، حتى لو كانت تستخدم حبوب منع الحمل. كما يُنصح بإجراء فحص الحمل المنزلي قبل استشارة الطبيب.

9. الرضاعة الطبيعية

تؤدي الرضاعة الطبيعية إلى تثبيط عملية الإباضة، مما قد يؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية أو انقطاعها تمامًا. وعادةً ما تعود الدورة الشهرية إلى طبيعتها بعد حوالي 6 أشهر من التوقف عن الرضاعة الطبيعية.

نصائح عند حدوث تأخر الدورة الشهرية الطبيعي

تناول الأطعمة الصحية

يمكن أن يساعد تناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على العناصر الغذائية الأساسية، مثل: الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور، في تنظيم الدورة الشهرية. حيث أن هذه الأطعمة تساعد في الحفاظ على مستويات الهرمونات في الجسم.

ممارسة الرياضة بانتظام

تساعد ممارسة الرياضة بانتظام في تنظيم الدورة الشهرية عن طريق تنظيم مستويات الهرمونات في الجسم. حيث أن الرياضة تساعد على زيادة إنتاج هرمون الإستروجين، الذي يلعب دورًا مهمًا في تنظيم الدورة الشهرية.

الحصول على قسط كافٍ من النوم

يمكن أن يساعد الحصول على قسط كافٍ من النوم في تنظيم الدورة الشهرية. حيث أن النوم الكافي يساعد الجسم على إنتاج الهرمونات بشكل طبيعي.

تجنب التوتر والقلق

يمكن أن يؤدي التوتر والقلق إلى عدم انتظام الدورة الشهرية. حيث أن التوتر والقلق يمكن أن يؤديا إلى اختلال مستويات الهرمونات في الجسم.

متى يكون تأخر الدورة الشهرية يحتاج طبيب ؟

في حالة تأخر الدورة الشهرية لمدة 3 أشهر أو أكثر، إذا كانت دورتك الشهرية منتظمة في السابق.

إذا كان تأخر الدورة الشهرية لأكثر من 6 أشهر، إذا كنتِ في سن الإنجاب.

لو كان تأخر الدورة الشهرية مع وجود أي من الأعراض التالية وهم:

نزيف شديد أو مفاجئ.

ألم شديد في البطن أو الحوض.

ارتفاع درجة الحرارة.

القيء أو الغثيان.

ألم الرأس.

تغيرات في الرؤية.

تساقط الشعر بغزارة.

نزول إفرازات من الثدي.

استمرار النزيف أكثر من 7 أيام.

نزيف مستجد بعد انقطاع الدورة الشهرية.

شاهد من أعمال دقائق ايضاً: