الألم الحوضي عند النساء L ألم الحوض قبل الدورة

الألم الحوضي عند النساء L ألم الحوض قبل الدورة
(اخر تعديل 2024-05-08 15:42:10 )

الألم الحوضي عند النساء هو شعور بالألم أو الانزعاج في منطقة أسفل البطن، بين عظم الورك ويمكن أن يكون حادًا أو خفيفًا، مستمرًا أو متقطعًا، ويظهر في أي مكان في منطقة الحوض.

الأسباب في حدوث الألم الحوضي عند النساء

الأسباب المتعلقة بالجهاز التناسلي:

الدورة الشهرية: قد تعاني بعض النساء من ألم في أسفل البطن قبل أو أثناء الدورة الشهرية، يعرف بألم الدورة الشهرية.

الأمراض المنقولة جنسيا: مثل السيلان والكلاميديا، والتي تسبب التهابات في الأعضاء التناسلية.

التهاب بطانة الرحم: وهو مرض يصيب بطانة الرحم، ويسبب ألما وتشنجات ونزيفا غزيرا.

الأورام الليفية الرحمية: وهي أورام حميدة تنمو في جدار الرحم، وقد تسبب ألما ونزيفا.

الأكياس المبيضية: وهي أكياس مملوءة بالسوائل تتكون على المبيضين، وقد تسبب ألما وانتفاخا.

الانتباذ البطاني: وهو نمو نسيج بطانة الرحم خارج الرحم، ويسبب ألما وعقما.

الأسباب المتعلقة بالجهاز الهضمي:

التهاب القولون العصبي: وهو اضطراب في الجهاز الهضمي يسبب ألما في البطن، وتغيرات في عادات الأمعاء، وانتفاخا.

التهاب الزائدة الدودية: وهو التهاب في الزائدة الدودية، ويسبب ألما حادا في أسفل يمين البطن.

الأمراض الالتهابية المعوية: مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي، والتي تسبب ألما في البطن، وإسهالا، ونزيفا في المستقيم.

الأسباب المتعلقة بالجهاز البولي:

التهاب المسالك البولية: وهو التهاب في أي مكان في المسالك البولية، ويسبب ألما في أسفل البطن، وحرقانا عند التبول، وكثرة التبول.

حصى الكلى: وهي رواسب صلبة تتكون في الكلى، وتسبب ألما حادا في أسفل الظهر أو الجانب.

الأسباب الأخرى:

الألم العضلي الهيكلي: مثل آلام أسفل الظهر، والتي قد تسبب ألما في منطقة الحوض.

العدوى: مثل التهاب الحوض، والتي تسبب ألما في أسفل البطن، وإفرازات مهبلية غير طبيعية، ونزيفا.

الحمل: قد تعاني بعض النساء من ألم في أسفل البطن أثناء الحمل، خاصة في الثلث الأول.

الأورام: يمكن أن تسبب الأورام في منطقة الحوض، مثل سرطان الرحم أو المبيضين، ألما.

الألم الحوضي عند النساء

الأعراض المصاحبة للألم الحوضي عند النساء

تختلف أعراض ألم الحوض اعتمادًا على السبب، ولكن قد تشمل:

ألمًا في أسفل البطن

تشنجات

نزيفًا مهبليًا

إفرازات مهبلية غير طبيعية

حرقانًا عند التبول

كثرة التبول

ألمًا أثناء الجماع

صعوبة في التبول

ألمًا في أسفل الظهر

غثيانًا وقيئًا

حمى

قشعريرة

فقدان الشهية

التعب

تشخيص الألم الحوضي عند النساء

التاريخ الطبي:

تاريخك الطبي: بما في ذلك أي أمراض مزمنة، وأي أدوية تتناولها، وأي عمليات جراحية سابقة.

تاريخك الجنسي: بما في ذلك عدد شركائك الجنسيين، وأي أمراض منقولة جنسيا قد تكون أصبت بها.

تاريخ دورتك الشهرية: بما في ذلك أي أعراض غير طبيعية قد تعاني منها.

تاريخ حملك: بما في ذلك أي حالات إجهاض أو ولادة سابقة.

أعراضك: بما في ذلك نوع الألم وموقعه وشدته ومدته، وأي أعراض أخرى قد تعاني منها.

فحص الحوض:

سيقوم الطبيب بفحص الأعضاء التناسلية الداخلية والخارجية بحثا عن أي علامات للعدوى أو الالتهاب أو غيرها من المشاكل.

قد يستخدم الطبيب منظارا داخليا لفحص عنق الرحم وبطانة الرحم.

اختبارات التصوير:

قد يطلب الطبيب اختبارات التصوير لتحديد سبب ألمك، وقد تشمل:

الموجات فوق الصوتية: وهي تستخدم الموجات الصوتية لإنشاء صورة لمنطقة الحوض.

التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): وهو يستخدم المجالات المغناطيسية والموجات الراديوية لإنشاء صورة مفصلة لمنطقة الحوض.

الأشعة السينية: قد تستخدم في بعض الحالات، مثل البحث عن حصى الكلى.

اختبارات الدم:

قد يطلب الطبيب اختبارات الدم للتحقق من وجود عدوى أو حالات طبية أخرى.

اختبارات أخرى:

في بعض الحالات، قد يطلب الطبيب اختبارات أخرى، مثل:

منظار الرحم: وهو إجراء يتم فيه إدخال منظار رفيع من خلال المهبل لفحص بطانة الرحم.

خزعة بطانة الرحم: وهي عملية إزالة عينة صغيرة من بطانة الرحم لفحصها في المختبر.

الألم الحوضي عند النساء قبل الدورة

التقلصات الرحمية: أثناء الدورة الشهرية، ينقبض الرحم لطرد بطانته. يمكن أن تسبب هذه التقلصات ألما وتشنجات.

البروستاجلاندين: هي مواد كيميائية تنتجها بطانة الرحم وتسبب تقلصات الرحم.

الأوعية الدموية: قد يؤدي انخفاض تدفق الدم إلى الرحم أثناء الدورة الشهرية إلى الألم.

العوامل الوراثية: تلعب العوامل الوراثية دورا في الإصابة بألم الدورة الشهرية.

الأعراض:

تختلف أعراض ألم الدورة الشهرية من امرأة إلى أخرى، ولكن قد تشمل:

ألما في أسفل البطن أو الظهر

تشنجات

انتفاخًا

ألما في الفخذين

إرهاقًا

تقلبات مزاجية

صداعًا

غثيانًا وقيئًا

إسهالاً

الألم الحوضي عند النساء والتبويض

يعرف ألم الحوض أثناء التبويض باسم ألم التبويض أو Mittelschmerz. وهو ألم في جانب واحد من أسفل البطن يحدث عادة في منتصف الدورة الشهرية، أي عندما يتم إطلاق البويضة من المبيض.

الأسباب:

تعتقد أن أسباب ألم الإباضة مرتبطة بما يلي:

تمزق الجريب: عندما ينضج الجريب (الكيس الذي يحتوي على البويضة) في المبيض، ينفجر، مما قد يسبب تهيجا في الغشاء المبطن للبطن.

الالتهاب: قد يؤدي التمزق إلى التهاب في الغشاء المبطن للبطن، مما يسبب الألم.

النزيف: قد يحدث نزيف خفيف داخل البطن عند إطلاق البويضة، مما قد يسبب تهيجا والألم.

تغيرات الهرمونات: تحدث تغيرات في مستويات هرمونات الإستروجين والبروجسترون خلال التبويض، والتي قد تلعب دورا في الألم.

أشهر الامراض المؤدية للألم الحوضي عند النساء

بطانة الرحم المهاجرة:

هي عبارة عن حالة تنمو فيها أنسجة بطانة الرحم خارج الرحم وتظهر الأعراض الخاصة بها في صورة:

ألم الحوض، خاصةً خلال الدورة الشهرية أو عند ممارسة الجماع.

العقم.

فترات طمث طويلة أو غزيرة.

ألم في الظهر أو الفخذين.

التعب والإرهاق.

انتفاخ البطن.

الإمساك أو الإسهال.

صعوبة التبول.

لا يوجد علاج محدد لبطانة الرحم المهاجرة، لكن تهدف العلاجات إلى تخفيف الأعراض وتحسين الخصوبة.

قد تشمل العلاجات الأدوية، مثل مسكنات الألم، وموانع الحمل الفموية، وحقن البروجسترون، والعلاج الجراحي.

تكيسات المبيض:

تعريف: هي أكياس مملوءة بالسوائل تتكون على المبيضين وتظهر الأعراضكالتالي:

قد لا تسبب أي أعراض، لكن في بعض الحالات قد تسبب:

ألمًا حادًا في الحوض أو البطن.

انتفاخًا في البطن.

الغثيان والقيء.

صعوبة التبول أو التبرز.

نزيفًا مهبليًا غير منتظم.

الألم الحوضي عند النساء خلال الحمل

الحمل خارج الرحم: تنغرس البويضة الملقحة خارج الرحم، عادة في قناة فالوب تسبب ألما حادا في جانب واحد من الحوض، ونزيفا مهبليا، وغثيانا وقيئا.

الإجهاض: فقدان الجنين في أي وقت خلال الحمل، يسبب ألما في الحوض، ونزيفا مهبليا، وخروج أنسجة من المهبل.

انفصال المشيمة: انفصال جزئي أو كامل للمشيمة عن جدار الرحم قبل الأوان، يسبب ألما حادا في الحوض، ونزيفا مهبليا، وتقلصات في الرحم.

نصائح إضافية للتخفيف من ألم الحوض عند النساء

الراحة: خذي قسطًا كافيًا من الراحة وتجنبي الأنشطة الشاقة.

الحرارة: ضعي كمادات دافئة على أسفل البطن أو استحممي بماء دافئ.

مسكنات الألم: تناولي مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين.

الاسترخاء: مارس تقنيات الاسترخاء، مثل اليوجا أو التأمل، للمساعدة في تقليل التوتر والقلق.

تغيير نمط الحياة: اتبعي نظامًا غذائيًا صحيًا غنيًا بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.

شرب السوائل: اشربي الكثير من الماء قللي من تناول الكافيين والكحول حافظي على وزن صحي تجنبي التدخين.

ممارسة الرياضة بانتظام: يمكن أن تساعد التمارين الرياضية في تقليل الألم وتحسين الحالة المزاجية وتقوية العضلات.

شاهد من أعمال دقائق ايضاً: