الكحة الناشفة المستمرة L ما أعراض أسباب السعال

الكحة الناشفة المستمرة L ما أعراض أسباب السعال
(اخر تعديل 2024-04-08 01:14:12 )

الكحة الناشفة المستمرة هي نوع من السعال لا ينتج عنه بلغم. يمكن أن تستمر لأيام أو أسابيع أو حتى أشهر ومن أكثر الأسباب شيوعًا للكحة الجافة هي الحساسية خاصة في فصل الربيع.

ما هي الكحة الناشفة المستمرة ؟

السعال الجاف هو مصطلح قد لا يعرف للكثيرين، لكنه يمثل شكوى شائعة تصيب مختلف الأعمار. هو نوع من السعال المزعج الذي لا يصاحبه بلغم، مما قد يسبب شعورا مزعجا بالدغدغة في الحلق. في بعض الأحيان، قد لا يمكن تحديد سبب واضح للسعال الجاف.

استشارة الطبيب ضرورية لتحديد سبب السعال وعلاجه. شرب الكثير من السوائل، والغرغرة بالماء والملح، واستخدام مرطب الهواء، قد تساعد في تخفيف تهيج الحلق والسعال. تغيير نمط الحياة مثل الإقلاع عن التدخين، وتجنب المهيجات مثل الغبار، قد يساعد في تقليل السعال الجاف.

أسباب الكحة الناشفة المستمرة

الحساسية: قد تثير الحساسية تهيجا في الحلق، مما قد يؤدي إلى السعال الجاف.

مشاكل الجهاز التنفسي: تشمل نزلات البرد، والإنفلونزا، والتهاب الشعب الهوائية، والتهاب الرئتين، جميعها تسبب السعال الجاف.

ارتجاع المريء: ارتجاع أحماض المعدة إلى المريء يسبب تهيجا، مما قد يؤدي إلى السعال الجاف.

أسباب أخرى: تشمل بعض الأدوية، والتدخين، وبعض الأمراض المزمنة مثل الربو.

الضغط النفسي: قد يؤدي التوتر والقلق إلى السعال الجاف.

التغيرات المناخية: قد تسبب تغيرات الطقس تهيجا في الحلق، مما قد يؤدي إلى السعال الجاف.

العوامل الوراثية: قد يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة للسعال الجاف من غيرهم.

المواد المهيجة: مثل دخان السجائر، ودخان المصانع، وعوادم السيارات، والأتربة، والمواد الكيميائية كغاز ثنائي أكسيد الكبريت وأكسيد النيتروجين.

مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين: مثل دواء الكابتوبريل (بالإنجليزية: Captopril)، والإنالابريل (بالإنجليزية: Enalapril)، وغيرها.

السعال الديكي: وهو مرض بكتيري معد يسبب نوبات سعال شديدة ومزعجة.

انخماص الرئة أو همود الرئة: وهو حدوث انكماش مفاجئ للرئة نتيجة التعرض لإصابة أو أمراض الرئة.

سرطان الرئة: يمكن أن يسبب سرطان الرئة في بعض الحالات الإصابة بسعال جاف، وقد يتفاقم السعال بمرور الوقت.

فشل القلب: تعد الكحة الجافة المستمرة أحد أعراض قصور القلب، ولكن قد يكون السعال أحيانا مصحوبا ببلغم أبيض رغوي أو وردي.

كيف تكون أعراض الكحة الناشفة المستمرة ؟

دغدغة مزعجة: شعور مزعج في الحلق يشبه الوخز أو الحكة، يثير ردة فعل سعالية.

غياب البلغم: لا يصاحب السعال الجاف عادة إفرازات مخاطية.

صوت جاف: يصدر السعال الجاف صوتا جافا دون صفير أو احتقان.

اضطرابات في النوم: قد يؤدي السعال الجاف إلى اضطرابات النوم، مما يسبب الإرهاق والتعب.

الكحة قصيرة المدى: قد تستمر الكحة الجافة مدة أسبوع أو أسبوعين، وعادة ما تتحسن الأعراض بعد ذلك.

الكحة المزمنة: إذا استمر السعال أكثر من 8 أسابيع في البالغين و4 أسابيع في الأطفال، يعد السعال مزمنا ويجب استشارة الطبيب لتحديد السبب وعلاجه.

الكحة الناشفة المستمرة

كيفية تشخيص الكحة الناشفة المستمرة

التاريخ الطبي: يبدأ الطبيب رحلة الكشف بسؤالك عن تاريخك الطبي وأعراضك

الفحص البدني: يقوم الطبيب بالفحص البدني للصدر، بما في ذلك الاستماع إلى صوت الرئتين.

الاختبارات: قد يطلب الطبيب بعض الاختبارات لتحديد سبب السعال، مثل:

اختبارات التصوير: مثل الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية على الصدر، لتشخيص أمراض الرئة مثل الالتهاب الرئوي أو سرطان الرئة.

قياس التنفس: يفيد هذا الاختبار في فحص وظائف الرئة، ويساعد في تشخيص بعض الحالات، مثل الربو.

التنظير الداخلي:

تنظير الجهاز الهضمي العلوي: يساعد على التحقق من وجود مشاكل في المريء أو المعدة، مثل ارتجاع المريء.

تنظير القصبات: يساعد في فحص القصبة الهوائية والممرات التنفسية الأخرى، لتشخيص أمراض مثل التهاب القصبات الهوائية المزمن.

مخاطر الكحة الناشفة المستمرة

يثير السعال الجاف، خاصة إذا كان مستمرا، قلق الكثير من الأشخاص آثار سلبية على جودة الحياة:

تؤثر الكحة الجافة المستمرة سلبا على جودة الحياة، خاصة إذا كانت تصيب الشخص بنوبات شديدة ليلا.

قد تؤثر الكحة الجافة المزمنة على الصحة العامة إذا لم يتلق المريض العلاج المناسب.

مخاطر خفية:

تكمن خطورة السعال الجاف أيضا في القوة والضغط على مجرى التنفس الذي يسببه.

قد يؤدي السعال الجاف إلى:

الإرهاق والضعف العام.

الصداع.

ألم في الصدر والعضلات.

التهاب الحلق وبحة في الصوت.

الغثيان والقيء.

كسور في الأضلاع.

سلس البول.

طرق علاج الكحة الناشفة المستمرة

علاج متباين لرحلات مختلفة يعتمد علاج السعال الجاف على معالجة السبب الكامن وراء الإصابة به، ونذكر بعض الأمثلة:

العدوى الفيروسية:

السوائل الدافئة: شرب السوائل الدافئة يساعد على ترطيب الحلق وتخفيف تهيجه، مما يقلل من السعال.

أقراص الاستحلاب: تساعد أقراص الاستحلاب على تخفيف تهيج الحلق وتسكين آلامه، مما يقلل من السعال أيضا.

الحساسية الموسمية:

مضادات الهيستامين: تساعد مضادات الهيستامين، مثل السيتريزين واللوراتيدين، على تقليل أعراض الحساسية، مثل سيلان الأنف والعطس، مما يقلل من السعال.

مصابي الربو:

أدوية الربو الموصوفة: يساعد الالتزام بأدوية الربو الموصوفة، مثل موسعات الشعب الهوائية طويلة المفعول والكورتيكوستيرويدات المستنشقة، على التحكم في أعراض الربو، مثل ضيق التنفس، مما يقلل من نوبات السعال.

ارتداد الحمض:

تعديل نمط الحياة: يمكن تعديل نمط الحياة لتقليل ارتداد الحمض، مثل تجنب الأطعمة والمشروبات التي تسبب ارتداد الحمض، مثل الأطعمة الحارة والدهنية، والمشروبات الغازية والكحول، وتناول وجبات صغيرة على مدار اليوم.

مثبطات مضخة البروتون: تساعد مثبطات مضخة البروتون، مثل الأوميبرازول، على تقليل إفراز حمض المعدة، مما يقلل من ارتداد الحمض.

علاجات منزلية للكحة الناشفة المستمرة

شرب الكثير من السوائل: يساعد شرب الماء والعصائر على ترطيب الجسم وتخفيف تهيج الحلق.

الشاي الساخن: يساعد الشاي الساخن على تخفيف احتقان الأنف وتهدئة الحلق.

الماء بالعسل والليمون: يساعد العسل على تخفيف السعال، بينما يساعد الليمون على تقوية جهاز المناعة.

مص أقراص الكحة: تساعد على إفراز اللعاب الذي يهدئ الحلق ويقلل من السعال.

الحلوى الصلبة: تعمل بنفس طريقة أقراص الكحة.

ملاحظة هامة: لا تعطى أقراص الكحة أو الحلوى الصلبة للأطفال دون سن 4 سنوات، لتجنب خطر الاختناق.

تناول العسل لما له من خصائص مضادة للسعال: أظهرت الدراسات أن العسل يساعد على وقف السعال بنفس فعالية أو أفضل من أدوية السعال التي تصرف بدون وصفة طبية. يجب استشر مقدم الرعاية الصحية لتحديد الجرعة المناسبة من العسل، بناء على عمر الشخص المريض. ملاحظة هامة لا تعطي العسل أبدا لطفل عمره أقل من سنة واحدة، حيث قد يسبب التسمم الغذائي.

خلق جو من رطوبة الهواء: يساعد مرطب الهواء بالرذاذ البارد على ضخ الرطوبة في الهواء، مما يلطف الممرات الأنفية والتهاب الحلق ويخفف السعال الجاف. بدائل أخرى: الاستحمام بالبخار أو الحمام الساخن يساعدان أيضا على زيادة الرطوبة في الهواء.

طرق الوقاية من الكحة الناشفة المستمرة

الماء شربه بشكل مستمر: شرب الكثير من الماء يحافظ على رطوبة الجسم، مما يقلل من تهيج الحلق ويساعد على تخفيف السعال.

الحذر من المهيجات: تجنب مثيرات الحساسية، مثل الغبار، يقلل من تهيج الجهاز التنفسي ويساعد على الوقاية من السعال.

لا للتدخين: الإقلاع عن التدخين أو تجنب التعرض للدخان يحافظ على صحة الجهاز التنفسي ويقلل من خطر الإصابة بالسعال.

الوقاية من العدوى: عدم مخالطة المصابين بالعدوى وغسل اليدين باستمرار يقلل من فرص الإصابة بالعدوى التي قد تسبب السعال.

ترطيب الهواء: استخدام جهاز ترطيب الجو للحفاظ على رطوبة الهواء يقلل من تهيج الحلق ويساعد على تخفيف السعال.

شاهد من أعمال دقائق ايضاً: