عقوبة العنصرية في السعودية | الابلاغ عن قضية عنصرية في

عقوبة العنصرية في السعودية | الابلاغ عن قضية عنصرية في
(اخر تعديل 2023-06-22 14:27:18 )

عقوبة العنصرية في السعودية التي اعتبرتها المملكة العربية من بين الجرائم وفقًا لما ينتج عنها مشاكل، ووفقًا لأوامر الدين الإسلامي من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الذي يحثنا على الامتناع عن هذه الكبائر.

سنت الحكومة السعودية قانون لمعاقبة مرتكبي جرائم العنصرية سواء للأفراد أو المؤسسات، كما أكدت أنه من الضروري الإبلاغ عن أي حالة عنصرية سواء قبل وقوعها أو بعد ذلك؛ من أجل ردع المشاكل والكراهية التي تنتج عنها.

هناك العديد من مظاهر العنصرية سواء في العمل، أو المدرسة، أو حتى في العمل من بينها التمييز وفقًا للعرق واللون والدين.

تعريف العنصرية

من خلال الحديث عن عقوبة العنصرية في السعودية نشير إلى أن العنصرية تعني المفاضلة بين الأشخاص في المعاملة، وإعطاءهم الحقوق وفقًا للعديد من الأسس من بينها اللون، والعرق.

في حقيقة الأمر إن العنصرية لا تشتمل فقط على التفرقة بين الطبقات بل من الممكن أن تشمل التمييز بين في فرص التعليم والرعاية الطبية والوظائف؛ مما يؤدي إلى زيادة الفساد في المجتمعات.

بهدف ردع الفساد في المجتمعات الناتج عن العنصرية وضعت المملكة العربية القوانين التي تعمل على ردع هذه الجريمة، وذلك من خلال معاقبة كل شخص يمارس العنصرية بحق الآخرين، أو حتى يساعد في التقليل من شأنهم لأي سبب من الأسباب التي تساعد على إثارة الفتن بالمجتمعات وزعزعة الأمن الوطني بها.

عقوبة العنصرية في السعودية

مظاهر العنصرية في العمل والمدرسة والحياة

قبل الحديث عن عقوبة العنصرية في السعودية علينا ذكر أشكال العنصرية التي يعاقب عليها القانون، لنجد من بينها ما يلي:

التمييز بين الأشخاص ذوات اللون الأبيض وذوات اللون الأسود من حيث الترقيات في العمل، والرواتب التي يحصلون عليها

التمييز بين الجنس أي بين الرجل، والمرأة

التفرقة بسبب الدين الذي يعتنقه الفرد

التفرقة في التعامل بسبب جنسية الشخص، أو وجود عاهة في جسده

التمييز بين الغني، والفقير.

التمييز حسب الأنساب، والعرق، والقبائل

التفرقة في المعاملة بين العمال الوافدين، والمواطنيين بالدولة

زيادة تكاليف أعباء الحياة وفقًا لعرقهم، ولونهم، ودينهم

منع معتنقي بعض المذاهب الدينية والعرقية من الحصول على حقوقهم

عقوبة العنصرية في السعودية

إن مظاهر التفرقة العنصرية سابقة الذكر هي واحدة من الجرائم التي يعاقب عليها القوانين في العديد من الدول من بينهم السعودية، لنجد أن عقوبة العنصرية في السعودية تبلغ عام كحد أدنى، بينما تصل إلى خمسة عشر عام كحد أقصى، مع دفع غرامة قيمة الحد الأدنى لها 100ألف ريال سعودي، بينما الحد الأقصى لها مليون ريال سعودي.

جدير بالذكر أن هذه العقوبة ليست ثابتة، لنجد أن المسؤول عن تحديدها هو القاضي، أما عن النصوص القانونية الخاصة بحقوق الإنسان تأتي العقوبة على النحو التالي:

قانون الجرائم المعلوماتية يجرم العنصرية ويعاقب على ذلك بالحبس لمدة سنة كاملة، فضلًا عن دفع غرامة قيمتها تصل نحو 500ألف ريال سعودي.

تصل مدة الحبس كعقوبة لجريمة العنصرية بالسعودية من خمسة وحتى سبعة أعوام، بينما يتم دفع غرامة تبلغ قيمتها 500ألف ريال سعودي.

في حالة أن النتائج المترتبة على جريمة العنصرية تفاقمت تكون العقوبة الحبس لمدة 15سنة، بالإضافة إلى غرامة قيمتها مليون ريال سعودي، وذلك في حالات التعذيب والمساس بالكرامة والحرية.

إن كانت جريمة العنصرية تسيء المذاهب الدينية أو العرقية عبر الإنترنت تكون العقوبة الحبس خمسة أعوام، بالإضافة إلى دفع غرامة قيمتها تبلغ نحو 3مليون ريال سعودي، أو واحدة منهم.

قوانين عقوبة العنصرية في السعودية

في سياق الحديث عن عقوبة العنصرية في السعودية نوضح لكم المواد التي ذكرت في القانون السعودي بشأن التفرقة العنصرية، ومن بينها ما يلي:

المادة السادسة

في حالة المساس بالثوابت الوطنية من خلال الأفعال المثيرة للعصبية، والتي تساعد على زيادة أعمال الشغب والفتنة المروجة للعنصرية عقوبتها حبس فاعلها عام كحد أدنى، وخمسة عشر عام كحد أقصى، بالإضافة إلى غرامة مالية قيمتها 100000ريال إلى 500000ريال سعودي.

المادة السابعة

هي عقوبة مخصصة للأشخاص الاعتباريين الذين يرتكبون جرائم العنصرية مثل المؤسسات، والجهات الداعمة للعنصرية، والأشخاص الفعليين أيضًا، وهذه العقوبة تتمثل في دفع غرامة تبلغ قيمتها 100000ريال سعودي، بينما الحد الأقصى للغرامة 1000000ريال سعودي، فضلًا عن إلغاء رخصة المؤسسة وأي أوراق تخص مزاولة العمل.

المادة الثامنة

يعفى الشخص من العقوبة في حالة إبلاغه عن جريمة العنصرية قبل وقوعها أو بعد وقوعها؛ مما يساعد على القبض على كافة المشاركين في الجريمة.

عقوبة كلمة يا عبد

من خلال الحديث عن عقوبة العنصرية في السعودية نجد أن كلمة عبد ما هي إلا كلمة تندرج تحت بد التمييز العنصري في السعودية، لنجد أن الحكم على جريمة التفرقة العنصرية غير ثابت بينما يحددها القاضي؛ مما يجعل كلمة عبد تندرج تحت بند نشر الكراهية سواء أكانت لفظية أو عن طريق الرسائل؛ لذا نجد أن عقوبتها تبدأ من الحبس لمدة عام وحتى خمسة أعوام.

يجدر بنا الإشارة إلى أن المحكمة السعودية عاقبت مواطن ينعي سيدة بكلمة تدل على التفرقة العنصرية عبر تطبيق تويتر وذلك خلال عام 2019م، وقد كان الحكم غرامة قيمتها 3000ريال سعودي، بالإضافة إلى إزالة التغريدة، وذلك على اعتبار أن ذلك يحث على الكراهية والفتنة، كما تم حبس المتهم ثلاثين يومًا.

الابلاغ عن قضية عنصرية في السعودية

أًصبح من الضروري على أي شخص الإبلاغ عن قضايا العنصرية في السعودية خاصةً بعد سن القانون عقوبة العنصرية في السعودية ويمكن القيام بذلك عن طريق التوجه إلى أحد المحاميين الذي يقوم برفع دعوى قضائية تحتوي على كل التفاصيل التي تخص الجريمة، ومن خلالها يتم ذكر ما إذا كان الشخص القائم بالجريمة شخص اعتباري، أو فعلي، وبعدها ترفع القضية للمحكمة الجزائية في السعودية.

أيضًا يمكنك رفع دعوى من خلال البوابة الإلكترونية السعودية ناجز وذلك من خلال النقر من هنا، وبعدها يمكنك القيام بعدة إجراءات التي تساعد في رفع الدعوى التي تخص التعرض للإساءة.

عقوبة العنصرية في الإسلام

عند الحديث عن عقوبة العنصرية في السعودية وجب علينا عرض عقوبتها في الدين الإسلامي، ومن خلال أراء علماء الإسلام ذكر أنها من الأفعال غير المستحبة التي تساعد على توارث الكبر، وديننا الحنيف يؤكد لنا أن من كان في قلبه ذرة كبر لا يمكنه دخول الجنة، كما أن التمييز بين الآخرين بسبب الأديان واللغات واللون وغيرها أمرًا يساعد على انتشار الكراهية وهذا من الأمور المكروهة في الإسلام.

إن الله جل وعلا نهانا عن السخرية، والتفاخر، والكبر، والتلامز، وكل ذلك يعتبر من الذنوب العظيمة التي تغضبه جل وعلا.

ورد أيضًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثًا شريفًا يحرم مثل هذه الأفعال، وذلك في قوله (لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع الآخر، وكونوا عباد الله إخوانًا المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحقره، التقوى هاهنا ويشير إلى صدره ثلاثة مرات بحسب امريء من الشر أن يحقر أخاه المسلم).

كانت المملكة العربية السعودية قد سنت قانون يعاقب العنصرية وفقًا لمبادئ شريعة الإسلام، وقد نشرت العديد من برامج التوعية من خلال المؤسسات والجهات التعليمية؛ حتى تمنع تفشي الكراهية بين المجتمعات.

شاهد من أعمال دقائق