تناول المكملات الغذائية | اضرار تناول المكملات

تناول المكملات الغذائية | اضرار تناول المكملات
(اخر تعديل 2024-03-29 23:56:10 )

تناول المكملات الغذائية قد يكون ضروريًا في بعض الحالات لسد النقص الغذائي أو تعزيز الصحة بشكل عام، ولكن تناولها بدون داعٍ وتحت إشراف طبيب قد يؤدي إلى آثار سلبية على الصحة. تعتبر المكملات الغذائية مصدرًا مركَّبًا للعناصر الغذائية، وقد تحتوي على مكونات نشطة قد تتفاعل مع الجسم بطرق غير متوقعة عند تناولها بشكل غير مدروس أو زائد عن الحاجة.

اضرار تناول المكملات الغذائية بدون داعي

تناول المكملات الغذائية بدون داعٍ يمكن أن يتسبب في مجموعة من المشاكل الصحية نتيجة دمجها في الروتين اليومي دون فهم كافٍ للآثار الجانبية المحتملة. لفهم مدى الخطورة، يجب أن ندرك أن المكملات الغذائية لا تتساوى في جودتها وتأثيرها، وتتأثر بالعديد من العوامل مثل النوع، والجودة، والجرعة، وحالة الفرد.

من بين الآثار الضارة المحتملة للاستخدام العشوائي للمكملات الغذائية:

  • مشاكل في الجهاز الهضمي: يمكن أن تسبب الجرعات العالية من المكملات الغذائية مشاكل في الجهاز الهضمي مثل التشنجات والغازات والإمساك أو الإسهال.
  • التفاعلات مع الأدوية: قد تتفاعل مكونات المكملات الغذائية مع الأدوية الوصفية، مما يؤدي إلى تقليل فعالية العلاج أو حدوث آثار جانبية غير مرغوب فيها.
  • ردود الفعل التحسسية: قد تسبب بعض المكملات الغذائية ردود فعل تحسسية مثل الحكة، والطفح الجلدي، وفي حالات شديدة قد تؤدي إلى حدوث صدمة تحسسية.
  • اختلال توازن العناصر الغذائية: زيادة تناول بعض العناصر الغذائية قد يؤدي إلى اختلال في توازن العناصر الغذائية في الجسم، مما يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مثل التسمم بفيتامين A أو حصوات الكلى نتيجة زيادة الكالسيوم.
  • مسائل الجودة ونقاء الملحق: قد تحتوي بعض المكملات الغذائية على مواد غير نقية أو ملوثة، مما قد يسبب مشاكل صحية إضافية.
  • الاختلافات الفردية في الاستجابة وتباين نماذج المكملات: تتفاوت استجابة الأشخاص للمكملات الغذائية بناءً على تركيبتهم الجسدية والجينية، ويمكن أن تختلف فعالية المكملات الغذائية من شخص لآخر.
  • التأثيرات طويلة المدى: قد تكون بعض التأثيرات الضارة للمكملات الغذائية غير ملحوظة على المدى القصير ولكن تظهر على المدى البعيد، مما يجعل من الضروري مراقبتها بعناية.

لتجنب هذه الآثار السلبية، يُنصح دائمًا بالتشاور مع الطبيب قبل بدء استخدام أي مكمل غذائي وتجنب تناوله بشكل عشوائي دون وجود داعٍ واضح لذلك.

تناول المكملات الغذائية

مكملات غذائية لها اضرار

تناول بعض المكملات الغذائية يمكن أن يكون مضرًا ويتسبب في مجموعة من المشاكل الصحية. على الرغم من فوائد بعض هذه المكملات، فإن الاستخدام الزائد أو الخاطئ قد يؤدي إلى آثار سلبية خطيرة. إليك بعض الأمثلة:

  • فيتامين D: على الرغم من فوائده في تعزيز امتصاص الكالسيوم وصحة العظام، إلا أن الاستهلاك الزائد يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة مثل آلام العضلات، والحصى الكلوية، واضطرابات المزاج، وزيادة خطر السكتة القلبية.
  • نبتة سانت جون: يمكن أن تساعد في الحد من الاكتئاب، ولكن يُظهر البحث أنها قد تتفاعل مع العديد من الأدوية بطريقة خطيرة، مما يزيد من خطر الآثار الجانبية مثل اضطرابات القلب والتداخل مع الأدوية الأخرى.
  • الكالسيوم: على الرغم من أهميته في صحة العظام، يمكن أن يزيد الاستهلاك الزائد من الكالسيوم من خطر أمراض القلب وتصلب الشرايين.
  • الفيتامينات والمعادن بأنواعها المختلفة: يجب تجنب الجرعات الزائدة من بعض الفيتامينات مثل فيتامين A أو بيتا كاروتين لأنها قد تزيد من خطر سرطان الرئة لدى المدخنين.
  • زيت السمك: يُعتبر مصدرًا جيدًا للأحماض الدهنية الأساسية، ولكن الأبحاث تشير إلى أن فوائده قد تكون مبالغ فيها، ويمكن أن يزيد الاستهلاك الزائد منه من خطر بعض الأمراض مثل أمراض القلب.
  • الكافا: يُستخدم لتخفيف القلق، ولكن الاستهلاك الزائد يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الكبد والقلب والعيون.

لتجنب هذه الآثار السلبية، يُنصح بالتحدث مع الطبيب قبل بدء استخدام أي مكمل غذائي، والتأكد من اتباع الجرعات الموصى بها وعدم الاستخدام الزائد أو الخاطئ لهذه المنتجات.

هل يمكن اخذ المكملات الغذائية بدون وصفة طبية

يمكن الحصول على المكملات الغذائية بدون وصفة طبية من الصيدليات، ومن الأفضل استشارة الطبيب قبل تناولها.

في بعض المجتمعات، يستخدم أكثر من نصف الأشخاص المكملات الغذائية بدون وصفة طبية. تتوفر المكملات بأشكال متنوعة مثل الأقراص والمساحيق والسوائل، وتحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية مثل الفيتامينات والمعادن والأعشاب، ويتم تناولها لتعويض النقص في هذه العناصر وللحفاظ على الصحة أو تحسينها.

ومع انتشار استخدام المكملات الغذائية بشكل عشوائي وغير صحيح، زادت المخاطر التي يمكن أن تنجم عنها، بما في ذلك مشاكل السمنة. لذا، بدأ بعض الخبراء في إقامة الندوات وتقديم النصائح لتعويض أي نقص محتمل في العناصر الغذائية من خلال الأطعمة الصحية، وجعل المكملات وسيلة لسد الفجوات في النظام الغذائي بدلاً من الاعتماد عليها بشكل رئيسي. ولتجنب أي آثار جانبية، سواء كان ذلك على الأطفال أو الرجال أو النساء الحوامل، من الضروري مناقشة الاستخدام الصحيح للمكملات الغذائية مع الطبيب.

اضرار مكملات الغذائية لكمال الاجسام

تعتمد الرياضيين ولاعبو كمال الأجسام على المكملات الغذائية الغنية بالعناصر المساعدة على حرق الدهون وزيادة الأداء وحجم العضلات، ومع ذلك، قد تحمل هذه المكملات العديد من الآثار الضارة، ومن بين هذه الآثار:

  • إصابات الكبد: تشير الدراسات إلى أن 20٪ من إصابات الكبد ترتبط بتناول المكملات الغذائية، خاصة تلك المصممة لحرق الدهون وفقدان الوزن.
  • علاجات غير مرخصة: يصل 25٪ من مكملات إنقاص الوزن وحرق الدهون إلى أن تحتوي على مواد غير مرخصة أو غير قانونية، مثل المنشطات.
  • الدواء الوهمي: بعض المكملات قد تحتوي على مواد غير فعالة أو وهمية مثل الإيفيدرا، والتي يمكن أن تسبب مشاكل مثل التوتر وتوتر الأعصاب والأرق.
  • أضرار الكافيين: يمكن أن يسبب الكافيين تأثيرات جانبية مثل ارتفاع ضغط الدم واضطرابات النوم وزيادة ضربات القلب.
  • أضرار الديميثيلاميلامين (DMAA): تشمل الآثار الجانبية للديميثيلاميلامين زيادة تحلل الدهون وزيادة ضغط الدم وانخفاض ضغط الدم وفقدان الشهية والسكتة الدماغية.

بالنظر إلى هذه الآثار الضارة، يجب على الرياضيين ولاعبي كمال الأجسام الحذر والتحلي بالوعي قبل تناول أي مكمل غذائي، ويفضل استشارة الطبيب لتقييم المخاطر والفوائد والحصول على التوجيه الصحيح.

اسباب تجعل المكملات الغذائية مضرة

هناك عدة أسباب تجعل المكملات الغذائية مضرة على المدى الطويل، ويمكن تلخيصها كما يلي:

  • عدم التنظيم: يتم تناول غالبية المكملات الغذائية دون تنظيم أو إشراف من قبل متخصصين، مما يزيد من خطر الاستخدام الزائد أو الخاطئ.
  • التفاعلات الدوائية: قد تتفاعل المكملات الغذائية مع الأدوية الأخرى التي يتناولها الفرد، مما يؤثر على فعالية الدواء أو يزيد من خطر الآثار الجانبية.
  • سوء الاستخدام: يستخدم الكثيرون المكملات الغذائية كحل سريع للمشاكل الصحية دون معالجة الأسباب الأساسية للمشكلة، مما يزيد من اعتمادهم على المكملات بشكل غير مستدام.
  • النفقات غير الضرورية: قد تكون المكملات الغذائية باهظة الثمن، وقد لا تكون ضرورية بالفعل إذا تم تحقيق التغذية الصحية من خلال الطعام.
  • الوعود الكاذبة: يتم تسويق غالبية المكملات الغذائية بوعود مبالغ فيها بخصوص فوائدها، ولكن في الواقع قد لا تكون هذه الوعود مدعومة بالأدلة العلمية.
  • الامتصاص غير الكافي: قد يكون سوء امتصاص العناصر الغذائية الأساسية في المكملات سببًا في تقليل فعاليتها وتحقيق النتائج المرجوة.

شاهد من أعمال دقائق