ظاهرة التنمر بين الأطفال L أسباب وعلاج ظاهرة

ظاهرة التنمر بين الأطفال L أسباب وعلاج ظاهرة
(اخر تعديل 2024-02-16 12:35:13 )

ظاهرة التنمر بين الأطفال من أخطر المشاكل التي قد تواجههم في حياتهم المبكرة، فهو سلوك عدواني متكرر يهدف إلى إيذاء طفل آخر جسدياً أو لفظياً أو اجتماعياً.

ظاهرة التنمر بين الأطفال

التنمر ظاهرة خطيرة تنتشر في المجتمعات، خاصة بين الأطفال في المدارس. يعرف التنمر على أنه سلوك عدواني متكرر يمارسه شخص أو مجموعة من الأشخاص على شخص آخر بقصد إيذائه ومضايقته عن قصد.

يتخذ التنمر أشكالاً مختلفة

اولاً التنمر الجسدي: مثل الضرب، أو اللكم، أو الركل، أو سرقة وإتلاف الأغراض.

ثانياً التنمر اللفظي: مثل: الشتائم، والتحقير، والسخرية، وإطلاق الألقاب، والتهديد.

ثالثاً التنمر الاجتماعي: مثل: تجاهل أو إهمال الطفل بطريقة متعمدة، أو استبعاده، أو نشر شائعات تخصه.

رابعاً التنمر الإلكتروني: مثل: السخرية والتهديد عن طريق الإنترنت عبر الرسائل الإلكترونية، أو الرسائل النصية، أو المواقع الخاصة بشبكات التواصل الاجتماعي، أو أن يتم اختراق الحساب.

جامساً التنمر المباشر: سلوك عدواني صريح يهدد سلامة الضحية، يعد التنمر المباشر أحد أكثر أشكال التنمر شيوعًا، ويتميز بوضوحه وصراحته.

أضراراً جسيمة على المُتنمر عليه

الشعور بالخوف والقلق والاكتئاب.

فقدان الثقة بالنفس.

الشعور بالعزلة والوحدة.

انخفاض التحصيل الدراسي.

الابتعاد عن الأنشطة الاجتماعية.

اللجوء إلى السلوكيات العدوانية أو الانطوائية.

ظاهرة التنمر بين الأطفال

أسباب ظاهرة التنمر بين الأطفال في المدارس

الإهمال أو المعاناة من علاقة سلبية مع الوالدين: قد يسبب إهمال الوالدين أو تعاملهم بشكل سلبي مع أطفالهم شعوراً بالدونية وعدم الأمان، مما قد يُدفعهم إلى التنمر على الآخرين كطريقة لجذب الانتباه أو التعبير عن مشاعرهم السلبية.

التربية الخاطئة: قد تؤدي التربية الخاطئة، مثل: العنف، أو التسلط، أو إهمال تعليم القيم الأخلاقية، إلى تنشئة طفل عدواني يمارس التنمر على الآخرين.

قلة ثقة الطفل بنفسه والشعور بالضعف والعجز: قد يتعرض بعض الأطفال من قلة الثقة بالنفس والشعور بالضعف، مما قد يُدفعهم إلى التنمر على الآخرين كطريقة للشعور بالقوة والسيطرة.

العنف الأسري: يؤدي تعرض الطفل للعنف الأسري إلى تنشئة طفل عدواني يُمارس التنمر على الآخرين.

الغيرة والبحث عن الاهتمام: يلجأ بعض الأطفال إلى التنمر على الآخرين كطريقة لجذب الانتباه أو الشعور بالتميز.

الغرور: من الممكن أن يتعرض بعض الأطفال من شعور بالغرور، مما قد يدفعهم إلى التقليل من شأن الآخرين وممارسة التنمر عليهم.

الألعاب الإلكترونية العنيفة: تتسبب ممارسة الألعاب الإلكترونية العنيفة إلى تنمية سلوك عدواني لدى الطفل، وهذا ما قد يؤدي إلى التنمر على الآخرين.

انعدام الأمن العاطفي والنفسي: قد يحدث لبعض الأطفال من انعدام الأمن العاطفي والنفسي، مما قد يدفعهم إلى التنمر على الآخرين كطريقة للدفاع عن أنفسهم.

عدم الوعي بالأثر الضار الحقيقي للتنمر على الضحايا: ممكن أن لا يدرك بعض الأطفال الأثر الضار الحقيقي للتنمر على الضحايا وبالتبعية قد يؤدي هذا إلى ممارسته دون وعي.

التنافس بين الأشقاء: يسبب التنافس بين الأشقاء إلى شعور بعض الأطفال بالغيرة والعدوانية، مما يكون هذا هو السبب في التنمر على أشقائهم.

الملل: يلجأ بعض الأطفال إلى التنمر على الآخرين كطريقة للتخلص من الملل.

علامات تدل على تعرض الطفل إلى ظاهرة التنمر بين الأطفال

الانطواء والعزلة: قد يصبح الطفل أكثر انطواء وعزلة عن الآخرين، ويفضل البقاء بمفرده.

تكرار غيابه عن المدرسة دون أسباب: يكون الطفل أكثر رغبة في البقاء في المنزل، ويحاول إيجاد أعذار للتغيب عن المدرسة.

تجنب الحديث عن المدرسة: قد يصبح الطفل متحفظاً في الحديث عن المدرسة، ويُحاول تجنب الإجابة على أسئلتك حول يومه الدراسي.

تدني مستواه الدراسي: قد يلاحظ انخفاضاً في مستوى تحصيله الدراسي دون سبب واضح.

آثار جسدية: قد تظهر على جسمه علامات ضرب أو كدمات، ويرفض الحديث عن مصدرها.

فقدان الشهية: قد يصبح أقل رغبة في الأكل، ويعاني من فقدان الوزن.

فقدان الثقة بالنفس: قد يصبح أكثر خجلاً وترددًا، ويشعر بالدونية.

اضطرابات النوم: قد يكون الطفل معرض للكوابيس، أو صعوبة في النوم، أو الاستيقاظ المتكرر.

العدوانية: قد يصبح أكثر عدوانية وغضبًا، ويحدث له نوبات الغضب.

فقدان الأصدقاء: يكون كفل منفردًا، ويفقد أصدقائه فجأة.

ضياع المقتنيات الشخصية: يلاحظ فقدان أو تلف مقتنياته الشخصية بشكل متكرر.

طلب المال: يكون الطفل أكثر طلبًا للمال دون سبب واضح.

البحث عن الأمان: قد يكون الطفل أكثر رغبة في البقاء بقرب البالغين، والشعور بالخوف والقلق.

الشكوى من أعراض جسدية: ظهور بعض من الأعراض جسدية غير مبررة، مثل: الصداع أو المغص.

الآثار السلبية المترتبة على ظاهرة التنمر بين الأطفال بالمدارس

التراجع في الأداء الأكاديمي: يكون الطفل في حالة تراجع في أدائه الأكاديمي، ويُصبح غير راغب في الذهاب إلى المدرسة.

يكون هناك تأثير على العلاقات الاجتماعية: يصبح الطفل منفرداً، ويعاني من صعوبة في تكوين علاقات اجتماعية جديدة، ويُفقد الثقة بالآخرين.

الثقة بالنفس: يعاني الطفل من انخفاض في ثقته بنفسه، ويصبح أكثر خجلاً وترددًا.

الصحة النفسية: يكون الطفل الضحية أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب أو القلق والاضطرابات النفسية.

الصحة الجسدية: من الممكن للطفل أن يكون أكثر عرضة للإصابة باضطرابات في تناول الطعام، وحدوث مشكلات بدنية مرضية.

تعاطي المخدرات: يكون الطفل أكثر عرضة لخطر تعاطي المخدرات، كطريقة للتخلص من مشاعره السلبية.

مراكز الاستشارات الأسرية في الإمارات لعلاج مشكلة ظاهرة التنمر بين الأطفال

لا تتردد في طلب المساعدة إذا شعرت بالعجز في التعامل مع سلوك طفلك، سواء كان متنمراً أو يتعرض للتنمر.

تقدم مراكز الاستشارات الأسرية في الإمارات خدمات متخصصة تساعدك على فهم طفلك بشكل أفضل وتعلم كيفية التعامل مع سلوكه.

تُقدم هذه المراكز خدمات تشمل:

استشارات أسرية: المساعدة على فهم ديناميكيات الأسرة وعلاقاتها، وتطوير مهارات التواصل مع طفلك.

استشارات نفسية للأطفال: دعم طفلك على التغلب على المشاعر السلبية، مثل: الخوف، والقلق، والاكتئاب.

جلسات علاجية: مساعدة طفلك على تغيير سلوكه وتعلم مهارات جديدة.

قائمة فيها مراكز الاستشارة الأسرية في الإمارات غير الحكومية المرخصة على مستوى الدولة، التي تقدم استشارات أسرية متخصصة واستشارات نفسية للأطفال:

اسم المركز
الموقع
أوقات العمل
التواصل
مركز تواصل للاستشارات الأسرية
شارع المشرف الجديد، المشرف، أبوظبي
11:00 صباحاً – 07:00 مساءً (الأحد – الخميس)
9222 445 02 / 6226 792 050
مركز همسة للاستشارات الأسرية
ميناء سعيد، دبي
09:00 صباحاً – 08:00 مساءً (يومياً عدا الجمعة)
0060 881 050 / 8822 236 04
مركز كامبريدج للاستشارات الأسرية
مكتب رقم 1502، برج إن إس، كورنيش القواسم، رأس الخيمة
09:00 صباحاً – 01:00 ظهراً / 04:30 عصراً – 09:00 مساءً (يومياً عدا الجمعة)
1164 221 07
مركز نور الأحلام للاستشارات الاجتماعية
شارع خالد بن سلطان، المعترض، العين
09:00 صباحاً – 02:00 ظهراً / 04:30 عصراً – 09:00 مساءً (يومياً عدا الجمعة)
4561 108 050

دولة الإمارات في طليعة مكافحة ظاهرة التنمر بين الأطفال

مبادرة وحدة حماية الطفل: تهدف إلى توفير بيئة آمنة للأطفال وحمايتهم من جميع أشكال العنف والإيذاء، بما في ذلك التنمر.

إنشاء وزارة الداخلية اللجنة العليا لحماية الطفل ومركز وزارة الداخلية لحماية الطفل: تعمل هذه الجهات على وضع خطط وبرامج للحد من ظاهرة التنمر وتقديم الدعم للضحايا.

خدمة نداء للبحث عن الأطفال المفقودين: تساعد هذه الخدمة في العثور على الأطفال الذين تعرضوا للتنمر أو هربوا من المنزل خوفًا من التعرض له.

إدارة سلامة الطفل التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة: تُقدم هذه الإدارة برامج توعية وتدريب للآباء والمعلمين حول كيفية التعامل مع ظاهرة التنمر.

حملة التوعية “معاً لمنع إساءة معاملة الأطفال”: أطلقها مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل بهدف نشر الوعي حول مخاطر التنمر وكيفية الوقاية منه.

شاهد من أعمال دقائق ايضاً: