قصة الديناصورات المنقرضة L أسباب ونظريات يمكن

قصة الديناصورات المنقرضة L أسباب ونظريات يمكن
(اخر تعديل 2024-02-19 13:14:13 )

الديناصورات المنقرضة تميزت هذه الكائنات بتنوعها الهائل، حيث تراوحت أحجامها من حيوانات صغيرة بحجم الدجاج إلى وحوش ضخمة مثل الأرجنتينوصورس الذي بلغ وزنه 70 طنًا. فالديناصورات هي مجموعة من الزواحف المنقرضة التي سيطرت على كوكب الأرض لأكثر من 160 مليون سنة.

قصة الديناصورات المنقرضة وسبب إنقراضها

عاشت الديناصورات على كوكب الأرض قبل 65 مليون سنة، وسيطرت على بيئته لأكثر من 230 مليون سنة. وتعد العظام الأحفورية التي تم اكتشافها في الطبقات الصخرية دليلا قاطعا على وجودها. وجد من خلال الدراسات أن الديناصورات انقرضت في بداية العصر الباليوجيني مع بعض الكائنات البحرية مثل الموساصور، مما أدى إلى انخفاض كبير في التنوع الحيوي على الأرض.

يعد سبب انقراض الديناصورات الحقيقي لغزا محيرا، لكن هناك العديد من العوامل التي قد تكون قد لعبت دورا في ذلك، مثل:

التغير المناخي: من الممكن أن تكون التغيرات المناخية المفاجئة، مثل البرودة الشديدة أو الاحتباس الحراري، قد أدت إلى موت الديناصورات.

الأمراض: قد تكون بعض الأمراض المعدية قد انتشرت بين الديناصورات، مما أدى إلى موتها بشكل جماعي.

تغير المجتمعات النباتية: قد تكون تغيرات في الغطاء النباتي قد أثرت على سلسلة الغذاء، مما أدى إلى موت الديناصورات آكلة الأعشاب، وبالتالي موت الديناصورات آكلة اللحوم.

الأحداث الجيولوجية: قد تكون بعض الأحداث الجيولوجية، مثل الانفجارات البركانية أو اصطدام كويكب بالأرض، قد أدت إلى تغيرات كارثية في البيئة، مما أدى إلى انقراض الديناصورات.

اختلالات السلسلة الغذائية: قد يكون اختلال توازن السلسلة الغذائية، بسبب موت بعض الكائنات الحية، قد أدى إلى موت الديناصورات.

توجد العديد من النظريات التي تفسر سبب انقراض الديناصورات، مما أدى إلى الكثير من الجدل بين علماء الأرض الذين سعوا جاهدين لإثباتها أو تفنيدها.

الديناصورات المنقرضة

الديناصورات المنقرضة و اصطدام نيزك كبير بكوكب الأرض

تعد نظرية الفاريز، التي وضعها العالمان لويس ووالتر الفاريز عام 1980، من أشهر النظريات التي تفسر انقراض الديناصورات. تشير هذه النظرية إلى أن اصطدام نيزك ضخم بكوكب الأرض قبل 66 مليون سنة هو السبب الرئيسي لانقراض الديناصورات.

أدلة تدعم نظرية اصطدام النيزك:

وجود كمية كبيرة من معدن الإيريديوم: تم اكتشاف كمية كبيرة من معدن الإيريديوم في الطبقة الفاصلة بين العصر الطباشيري والباليوجيني، وهي الطبقة التي تحتوي على أحافير الديناصورات. يعرف عن الإيريديوم تواجده بكثرة في النيازك الصخرية، مما يدعم فرضية اصطدام نيزك ضخم بالأرض.

فوهة تشيكسولوب: تم اكتشاف فوهة ضخمة تعرف باسم تشيكسولوب بقطر 93 ميلا على طول ساحل شبه جزيرة يوكاتان المكسيكية. يعتقد أن هذه الفوهة نتجت عن اصطدام نيزك ضخم بالأرض.

بقايا النظام البيئي: تم اكتشاف بقايا نظام بيئي في ولاية نورث داكوتا قرب حدود نهاية العصر الطباشيري وبداية العصر الباليوجيني، وذلك قبل حدوث الانقراض الجماعي. يدعم هذا الاكتشاف فرضية أن اصطدام النيزك أدى إلى تغيرات كارثية في البيئة.

قطع من الزجاج: تم العثور على قطع من الزجاج (تكتيتات) في الطبقة الأحفورية تعد هذه القطع كتلا من الصخور المنصهرة المتطايرة نتيجة اصطدام النيزك بكوكب الأرض، والتي تجمدت في الغلاف الجوي ثم أمطرت على الأرض.
إثبات صحة النظرية:

في عام 2010، قامت لجنة دولية تتألف من 41 خبيرا في علوم الأرض والحفريات وغيرها بدراسة جميع البيانات التي جمعها الفاريز ووالتر أثبتت هذه الدراسة صحة نظرية اصطدام النيزك بعد جدل دام لمدة 30 عاما حول سبب انقراض الديناصورات.

الديناصورات المنقرضة و الغازات البركانية السامة والغبار على سطح الأرض

يعتقد بعض العلماء أن سبب انقراض الديناصورات يعود إلى النشاط البركاني المتكرر على مر السنين. تشير هذه النظرية إلى أن تدفق الحمم البركانية من فوهات البراكين على مساحة 517,997.57 كيلومتر مربع وعمق 1,828.8 متر أدى إلى انبعاث الغازات البركانية السامة مثل ثاني أكسيد الكربون والغبار في الغلاف الجوي، مما تسبب في تغيرات كارثية في المناخ الجوي على كوكب الأرض.

أدلة تدعم نظرية النشاط البركاني:

تغير المناخ الجوي: أدت الغازات البركانية والغبار إلى حجب أشعة الشمس، مما أدى إلى انخفاض درجات الحرارة بشكل كبير، وتغيرات في المناخ الجوي، مما أدى إلى موت العديد من الكائنات الحية، بما في ذلك الديناصورات.

ضعف النظام البيئي: أدى النشاط البركاني إلى إضعاف النظام البيئي، مما أثر على نظام الديناصورات الغذائي.

التسلسل الزمني: حدث النشاط البركاني بعد اصطدام النيزك، مما أدى إلى تفاقم التأثيرات على النظام البيئي.

نقاط تفند نظرية الفاريز:

تغيرات المناخ قبل اصطدام النيزك: كانت درجة حرارة الأرض تتغير بالفعل قبل اصطدام أي نيزك مع كوكب الأرض.

حالات موت فجائي قبل 66 مليون سنة: حدثت حالات موت فجائي للكائنات الحية قبل 66 مليون سنة، مع انخفاض بطيء للديناصورات في أواخر العصر الطباشيري.

ندرة اصطدام النيازك: نادرا ما تحدث اصطدامات النيازك، بينما النشاط البركاني ظاهرة طبيعية متكررة.

الديناصورات المنقرضة والخلل في السلسلة الغذائية

يُعتقد أنّ حدثًا بيولوجيًا أدى إلى انخفاض التنوع الحيوي على كوكب الأرض، مما تسبب بمقتل عدد كبير من الكائنات الحية، ونقص الغذاء الذي تعتمد عليه الكائنات الحية المتنوعة، وبالتالي حدوث خلل في السلسلة الغذائية أدى إلى انقراض بعض الكائنات الحية مثل الديناصورات.

الإصابة بالأمراض:

اكتشف العلماء إصابة الديناصورات بالأمراض المتعددة عبر الاكتشافات الأحفورية باستخدام التصوير المقطعي المحوسب، مما ساعد في معرفة ما حدث في عظام الديناصورات المتحجرة.

التشوهات في عظام الديناصورات:

قد تكون ناتجة عن الأمراض أو العمليات الجيولوجية.

تتطلب خبراء من مجالات مختلفة لفهم التغييرات التي حدثت على بنية الخلية.

تمّ تشخيص وجود كسور في عظام الديناصورات بسبب اصطدامها بشيء كبير، مثل ديناصور (Parasaurolophus walkeri) الذي شخص بوجود كسر في العمود الفقري على شكل حرف.

أثبت العلماء أن الديناصورات تصاب بالعديد من الأمراض مثل؛ النقرس، والسرطان، والأمراض الرئوية، والتي تؤدي بدورها إلى وفاتها.

يُساعد علم الأمراض القديمة في تحديد نوعية المرض المصاب به الكائن الحي، والتفاعلات مع البيئة والسلوك الاجتماعي له.

التغير المناخي واختفاء الديناصورات المنقرضة

يبدو أن التغير المناخي لعب دورا كبيرا في انقراض الديناصورات، وفسر العلماء حدوث ذلك بسبب أحد الأمرين:

اصطدام كوكب الأرض بنيزك: أدى ذلك إلى انبعاث الغازات، والغبار، والحطام إلى الغلاف الجوي، مما حجب أشعة الشمس عن كوكب الأرض.

النشاط البركاني: أدى إلى انبعاث الغازات، والغبار، والحطام إلى الغلاف الجوي، مما حجب أشعة الشمس عن كوكب الأرض.

نتائج التغير المناخي:

بقاء كوكب الأرض تحت تأثير الظلام لمدة عامين.

انخفاض عملية البناء الضوئي داخل النباتات.

انخفاض درجة الحرارة على كوكب الأرض.

موت النباتات التي لا يمكنها القيام بعملية البناء الضوئي والعيش في درجة حرارة منخفضة.

حدوث موت الحيوانات التي تعتمد على النباتات كغذاء.

يحدث موت الديناصورات التي تعتمد على الحيوانات كغذاء.

حدوث خلل في السلسلة الغذائية.

اين يمكن العثور على احافير الديناصورات التي عاشت قبل ملايين السنين ؟

تتواجد أحافير الديناصورات التي عاشت قبل ملايين السنين في الصخور الرسوبية السميكة. تم العثور على هذه الأحافير في كل قارة من قارات الأرض تقريبًا، بما في ذلك القارة القطبية الجنوبية.

أكثر أماكن تواجد أحافير الديناصورات:

الصحاري والأراضي الوعرة في أمريكا الشمالية.

الصين.

الأرجنتين.

شاهد من أعمال دقائق ايضاً: