التهاب المسالك البولية L ما اعراض التهاب

التهاب المسالك البولية L ما اعراض التهاب
(اخر تعديل 2024-05-08 12:56:09 )

التهاب المسالك البولية يحدث حين تدخل البكتيريا إلى المسالك البولية، عادةً من خلال الإحليل (مجرى البول)، وتسبب عدوى وتتكاثر البكتيريا وتسبب الالتهاب، مما يؤدي إلى ظهور الأعراض المزعجة لالتهاب المسالك البولية.

ما هو التهاب المسالك البولية ؟

التهاب المسالك البولية (UTI) هو عدوى تصيب أي جزء من المسالك البولية، بما في ذلك الكلى والحالبين والمثانة والإحليل (مجرى البول).

تعد عدوى المسالك البولية شائعة جدا، خاصة بين النساء. في الواقع، تصاب حوالي 25٪ من النساء ب UTI في مرحلة ما من حياتهن.

أعراض التهاب المسالك البولية عند النساء

أعراض التهاب المسالك البولية السفلي:

حرقة التبول: شعور حرقة أو مؤلم عند التبول.

كثرة الحاجة إلى التبول: قد تشعر بالحاجة إلى التبول بشكل متكرر، حتى لو كانت كمية البول قليلة.

دماء في البول: قد يكون البول أحمر أو ورديا أو بنيا.

لون البول الداكن: قد يكون البول غامقا أو عكرا.

رائحة البول القوية: قد يكون للبول رائحة قوية أو كريهة.

ألم الحوض: قد تشعر بألم أو ضغط في أسفل البطن أو الحوض.

الشعور بعدم إفراغ المثانة تماما: قد تشعر وكأنك لم تفرغ مثانتك تماما بعد التبول.

أعراض التهاب المسالك البولية العلوي:

ألم في الظهر والجانبين: قد تشعر بألم حاد أو خفقان في أسفل الظهر أو الجانبين.

القشعريرة والشعور بالبرودة: قد تشعر بالقشعريرة أو ترتعش، حتى مع وجود غطاء.

الغثيان والقيء: قد تشعر بالغثيان أو القيء.

ارتفاع درجة حرارة الجسم: قد ترتفع درجة حرارتك إلى 38 درجة مئوية (100.4 درجة فهرنهايت) أو أعلى.

أعراض التهاب المسالك البولية عند الرجال

الرغبة المستمرة بالتبول: قد تشعر بالحاجة إلى التبول بشكل متكرر، حتى لو كانت كمية البول قليلة.

إفراز السوائل من القضيب: قد تلاحظ إفرازات شفافة أو بيضاء من القضيب، خاصة بعد التبول.

ألم حارق أثناء التبول: قد تشعر بألم أو حرقة عند التبول.

إخراج كميات صغيرة من البول في كل مرة: قد تخرج كميات قليلة من البول عند كل مرة تحاول فيها التبول.

ألم في البطن أو أسفل الظهر: قد تشعر بألم أو ضغط في أسفل البطن أو الحوض.

وجود دم في البول: قد يكون البول أحمر أو ورديا أو بنيا.

التهاب المسالك البولية

من هم الفئات الاكثر عرضه للاصابه بالتهاب المسالك البولية ؟

النساء: تعد النساء أكثر عرضة للإصابة ب UTI من الرجال بشكل عام، وذلك بسبب قصر الإحليل (مجرى البول) وسهولة وصول البكتيريا إليه. مع تقدم العمر، تضعف عضلات المثانة، مما قد يؤدي إلى صعوبة إفراغ المثانة تماما، مما يشجع على نمو البكتيريا. تصبح النساء أكثر عرضة للإصابة ب UTI بعد انقطاع الطمث، كما ذكرنا سابقا.

الأشخاص المصابين بأمراض السكري ومقاومة الأنسولين: يعد ارتفاع مستويات السكر في الدم بيئة مناسبة لنمو البكتيريا، بما في ذلك البكتيريا التي تسبب التهابات المسالك البولية.يمكن أن تؤدي مقاومة الأنسولين إلى صعوبة السيطرة على مستويات السكر في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة ب UTI.

المصابين بتضخم البروستاتا: تضخم البروستاتا هو حالة شائعة تصيب الرجال مع تقدم العمر، وتسبب ضغطا على المثانة والإحليل (مجرى البول)، مما قد يعيق تدفق البول ويشجع على نمو البكتيريا.

ما هي التحاليل للكشف عن التهاب المسالك البولية ؟

تحليل البول العام: يبحث عن وجود خلايا الدم البيضاء وخلايا الدم الحمراء والبكتيريا في البول.

زراعة البول: يتم أخذ عينة من البول وزرعها في المختبر لتنمية البكتيريا وتحديد نوعها.

اختبار الحساسية للمضادات الحيوية: يتم اختبار البكتيريا المزروعة من البول لتحديد المضادات الحيوية التي تكون فعالة في علاجها.

في بعض الحالات، قد يطلب الطبيب فحوصات أخرى، مثل:

الموجات فوق الصوتية: تستخدم لتصوير الكلى والمثانة والحالبين للتحقق من وجود أي انسدادات أو مشاكل أخرى.

الأشعة السينية: تستخدم لتصوير الكلى والمثانة والحالبين للتحقق من وجود حصى الكلى أو غيرها من الحالات التي قد تسبب UTI.

التنظير المثاني: يتم إدخال منظار رفيع عبر الإحليل (مجرى البول) لفحص داخل المثانة.

ما هي الاسباب التي ترفع احتمالية الاصابة بالتهاب المسالك البولية ؟

عدم مراعاة النظافة الشخصية: قلة النظافة الشخصية، خاصة بعد استخدام المرحاض، تسهل انتقال البكتيريا إلى الإحليل (مجرى البول) وتسبب العدوى.

العلاقة الزوجية: يمكن أن ينقل الجماع الجنسي البكتيريا إلى الإحليل (مجرى البول) لدى كل من الرجال والنساء، مما يزيد من خطر الإصابة ب UTI.

الجفاف: قلة شرب السوائل، خاصة الماء، تقلل من كمية البول وتسبب تراكم البكتيريا في المسالك البولية، مما يساعد على نموها وتكاثرها.

ارتفاع مستويات سكر الدم: يعد ارتفاع مستويات السكر في الدم بيئة مناسبة لنمو البكتيريا، بما في ذلك البكتيريا التي تسبب التهابات المسالك البولية.

تناول الأدوية المثبطة للمناعة: يمكن أن تضعف الأدوية المثبطة للمناعة، مثل تلك المستخدمة في علاج السرطان أو زراعة الأعضاء، جهاز المناعة، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى، بما في ذلك UTI.

الإحليل (مجرى البول) القصير: لدى النساء، يكون الإحليل (مجرى البول) أقصر من الرجال، مما يسهل وصول البكتيريا إلى المثانة.

التغيرات الهرمونية: يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية خلال الدورة الشهرية والحمل وانقطاع الطمث إلى ترقق بطانة الإحليل (مجرى البول) وجعلها أكثر عرضة للعدوى.

استخدام منتجات النظافة المهبلية: يمكن أن تهيج بعض منتجات النظافة المهبلية، مثل الدش المهبلي، الإحليل (مجرى البول) وتجعله أكثر عرضة للعدوى.

علاج التهاب المسالك البولية بالأطعمة والأعشاب

الثوم: يعد الثوم مصدرا غنيا بمضادات الأكسدة التي تساعد على محاربة البكتيريا المسببة ل UTI.

زيت الزعتر: يحتوي زيت الزعتر على مركب يسمى الثيمول، له خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات،

فيتامين د: قد يساعد فيتامين د على تعزيز جهاز المناعة ومحاربة العدوى، بما في ذلك UTI.

فيتامين سي: يعد فيتامين سي مضادا للأكسدة يساعد على تقوية جهاز المناعة ومحاربة العدوى.

مستخلصات الكرانبري: تحتوي مستخلصات الكرانبري على مركبات تساعد على منع البكتيريا من الالتصاق بجدران المسالك البولية.

مستخلصات عشبة عنب الدب: تحتوي عشبة عنب الدب على مركبات تساعد على منع نمو البكتيريا المسببة ل UTI.

عشبة النوني: تستخدم عشبة النوني تقليديا لعلاج العديد من الحالات، بما في ذلك UTI.

الباربارين: مركب طبيعي يوجد في بعض النباتات، له خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات،

D- مانوز: نوع من السكر يعتقد أنه يساعد على منع البكتيريا من الالتصاق بجدران المسالك البولية.

الوقاية من التهاب المسالك البولية

المسح من الأمام إلى الخلف بعد استخدام المرحاض: يساعد ذلك على منع انتقال البكتيريا من فتحة الشرج إلى المهبل والإحليل (مجرى البول).

غسل المنطقة التناسلية بماء دافئ وصابون غير معطر: تجنبي استخدام الدouching vaginal لأنها قد تخل بالتوازن الطبيعي للبكتيريا في المهبل.

تغيير الملابس الداخلية القطنية بانتظام: ارتدي ملابس داخلية قطنية فضفاضة تسمح بمرور الهواء وتمنع تراكم الرطوبة.

التبول بانتظام: لا تمسكي البول لفترة طويلة، قومي بالتبول كل 2-3 ساعات.

تناول مكملات البروبيوتيك: قد تساعد مكملات البروبيوتيك على تعزيز صحة الجهاز الهضمي، بما في ذلك المهبل، ومنع نمو البكتيريا الضارة.

التبول قبل وبعد الجماع: يساعد ذلك على طرد أي بكتيريا قد تكون قد دخلت الإحليل (مجرى البول).

استخدام الواقي الذكري: يمكن أن يساعد الواقي الذكري في منع انتقال البكتيريا أثناء الجماع.

تجنب استخدام المزلقات التي تحتوي على مواد مبيدة للحيوانات المنوية: قد تسبب هذه المزلقات تهيجا في المهبل وتزيد من خطر الإصابة بالعدوى.

شاهد من أعمال دقائق أيضاً: