التشنجات المهبلية L أسباب انقباض المهبل L

التشنجات المهبلية L أسباب انقباض المهبل L
(اخر تعديل 2024-01-15 20:35:10 )

التشنجات المهبلية هي حالة تتقلص فيها عضلات المهبل بشكل لا إرادي ومؤلم عند إدخال أي جسم في المهبل، خلال العلاقة الزوجية أو مع استعمال السدادات القطنية. يمكن أن تمنع هذه التشنجات المهبلية الجماع أو تسبب ألمًا شديدًا أثناء الجماع.

ما هي التشنجات المهبلية ؟

التشنجات المهبلية هي حالة تتقلص فيها عضلات المهبل بشكل لا إرادي ومؤلم وقد يظهر في صورة نوعان وهما

يمكن تقسيم التشنجات المهبلية إلى نوعين:

التشنج المهبلي الأولي: يحدث هذا النوع من التشنجات لدى النساء اللواتي لم يسبق لهن الجماع.

التشنج المهبلي الثانوي: يحدث هذا النوع من التشنجات لدى النساء اللواتي سبق لهن الجماع.

أسباب انقباض و التشنجات المهبلية

الأسباب النفسية

الخوف أو القلق من الجماع: يمكن أن يؤدي الخوف أو القلق من الجماع إلى تقلص عضلات المهبل بشكل لا إرادي. وهذا هو السبب الأكثر شيوعًا للتشنج المهبلي.

الألم أثناء الجماع: يمكن أن يؤدي الألم أثناء الجماع إلى تقلص عضلات المهبل بشكل لا إرادي كمحاولة لمنع الألم.

الاعتداء الجنسي أو سوء المعاملة: يمكن أن يؤدي الاعتداء الجنسي أو سوء المعاملة إلى تقلص عضلات المهبل بشكل لا إرادي كمحاولة للحماية من الألم أو الخوف.

المشكلات النفسية الأخرى، مثل الاكتئاب أو القلق العام.

الأسباب الجسدية

التهاب المهبل أو التهاب بطانة الرحم: يمكن أن تؤدي بعض المشكلات الطبية، مثل التهاب المهبل أو التهاب بطانة الرحم، إلى تقلص عضلات المهبل بشكل لا إرادي.

الأمراض المنقولة جنسيًا: يمكن أن تؤدي بعض الأمراض المنقولة جنسيًا، مثل السيلان أو الكلاميديا، إلى تقلص عضلات المهبل بشكل لا إرادي.

المشاكل الخلقية: يمكن أن تؤدي بعض المشاكل الخلقية، مثل تضيق المهبل، إلى تقلص عضلات المهبل بشكل لا إرادي.

الأدوية: يمكن أن تؤدي بعض الأدوية، مثل الأدوية المضادة للاكتئاب أو الأدوية المضادة للقلق، إلى تقلص عضلات المهبل بشكل لا إرادي.

الأسباب الأخرى لالتشنجات المهبلية

التعرض للإشعاع أو العلاج الكيميائي: يمكن أن يؤدي التعرض للإشعاع أو العلاج الكيميائي إلى تقلص عضلات المهبل بشكل لا إرادي.

الحمل أو الولادة: يمكن أن يؤدي الحمل أو الولادة إلى تقلص عضلات المهبل بشكل لا إرادي.

كيف تكون أعراض التشنجات المهبلية ؟

التشنجات المهبلية هي حالة تتقلص فيها عضلات المهبل بشكل لا إرادي ومؤلم عند إدخال أي جسم في المهبل، مثل القضيب أو السدادات القطنية. يمكن أن تمنع التشنجات المهبلية الجماع أو تسبب ألمًا شديدًا أثناء الجماع.

تشمل أعراض التشنج المهبلية ما يلي:

الألم عند إدخال أي جسم في المهبل

صعوبة أو استحالة الجماع

الخوف أو القلق من الجماع

قد تشعر المرأة أيضًا ببعض الأعراض الأخرى، مثل:

الإفرازات المهبلية الغزيرة أو غير الطبيعية

الحرقان أو الحكة في المهبل

التبول المؤلم

في بعض الحالات، قد لا تعاني المرأة من أي أعراض.

إذا كنت تعانين من أي من هذه الأعراض، فيرجى استشارة الطبيب أو معالجك الجنسي. يمكنهم مساعدتك في تشخيص حالتك وتطوير خطة علاج مناسبة.

التشنجات المهبلية

تشخيص التشنجات المهبلية والانقباض المهبلي اللاإرادي

يتم تشخيص التشنجات المهبلية والانقباض المهبلي اللاإرادي من خلال الفحص الطبي والتاريخ الطبي للمريضة. قد يقوم الطبيب أيضًا بإجراء اختبارات إضافية لاستبعاد أي مشاكل طبية أساسية.

الفحص الطبي

سيفحص الطبيب المهبل والأعضاء التناسلية الأخرى بحثًا عن أي علامات أو أعراض قد تشير إلى وجود مشكلة طبية أساسية.

التاريخ الطبي

سيسأل الطبيب عن تاريخ المريضة الطبي، بما في ذلك أي تاريخ من الألم أثناء الجماع أو الاعتداء الجنسي أو سوء المعاملة.

اختبارات إضافية

قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات إضافية، مثل:

اختبارات التصوير، مثل الموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي، لاستبعاد أي مشاكل طبية أساسية.

اختبارات الدم أو البول لفحص الأمراض المنقولة جنسيًا أو العدوى الأخرى.

تشخيص التشنجات المهبلية والانقباض المهبلي اللاإرادي

يتم تشخيص التشنجات المهبلية والانقباض المهبلي اللاإرادي إذا كان الفحص الطبي والتاريخ الطبي للمريضة يشير إلى أن المشكلة ناجمة عن تقلصات عضلات المهبل اللاإرادية.

علاجات التشنجات المهبلية

العلاج السلوكي المعرفي (CBT)

العلاج السلوكي المعرفي هو نوع من العلاج النفسي الذي يركز على تغيير الأفكار والسلوكيات التي تساهم في مشاكل الصحة العقلية. في حالة التشنج المهبلي، يمكن أن يساعد العلاج السلوكي المعرفي المرأة على تعلم كيفية التعامل مع الخوف والقلق من الجماع.

يتضمن العلاج السلوكي المعرفي عادةً مجموعة متنوعة من الأساليب، مثل:

تثقيف المرأة حول التشنج المهبلي وأسبابه.

مساعدة المرأة على تحديد الأفكار والسلوكيات التي تساهم في التشنج المهبلي.

دعم المرأة على تطوير أفكار وسلوكيات جديدة أكثر صحة.

العلاج بتوسيع المهبل

العلاج بتوسيع المهبل هو نوع من العلاج الجسدي الذي يستخدم مجموعة متنوعة من الأدوات لمساعدة المرأة على توسيع المهبل تدريجيًا.

يتضمن العلاج بتوسيع المهبل عادةً مجموعة متنوعة من الخطوات، مثل:

بدء العلاج باستخدام أدوات صغيرة جدًا.

زيادة حجم الأدوات تدريجياً مع تقدم العلاج.

ممارسة التمارين بانتظام للحفاظ على توسيع المهبل.

الأدوية

قد يصف الطبيب الأدوية المضادة للقلق أو مضادات الاكتئاب للمساعدة في تخفيف القلق والألم المرتبطين بالتشنج المهبلي.

الأدوية المضادة للقلق

تعمل الأدوية المضادة للقلق على تقليل القلق والتهيج. يمكن أن تساعد هذه الأدوية في جعل عملية العلاج السلوكي المعرفي أكثر فعالية.

الأدوية المضادة للاكتئاب

تعمل الأدوية المضادة للاكتئاب على تحسين الحالة المزاجية وتقليل الألم. يمكن أن تساعد هذه الأدوية في تخفيف الألم الناتج عن التشنج المهبلي.

الفرق بين تشنج المهبل وعُسر الجماع

تشنج المهبل وعسر الجماع هما من المشكلات الجنسية التي قد تعاني منها المرأة، ولكن هناك بعض الاختلافات الجوهرية بينهما.

التشنج المهبلي

التشنج المهبلي كما ذكرنا أعلاه أنه يحدث تقلص في عضلات المهبل بشكل لا إرادي ومؤلم عند إدخال أي جسم في المهبل ومثل هذه التشنجات المهبلية تمنع علاقة الجماع أو تسبب ألمًا قوياً خلال ممارسة الجماع.

عسر الجماع

عسر الجماع هو ألم أو عدم الراحة أثناء الجماع. يمكن أن يكون الألم شديدًا أو خفيفًا، وقد يكون مستمرًا أو متقطعًا. يمكن أن يكون عسر الجماع ناتجًا عن مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك:

مشاكل الطبية، مثل التهاب المهبل أو التهاب بطانة الرحم أو متلازمة القولون العصبي.

الحالات النفسية، مثل القلق أو الاكتئاب أو التوتر.

الاضطرابات الهرمونية، مثل انقطاع الطمث.

المشكلات المتعلقة بالجماع نفسه، مثل عدم وجود تزييت كافٍ أو عدم تناسب حجم القضيب مع المهبل.

نصائح بخصوص التشنجات المهبلية للمتزوجة

التشنج المهبلي هو حالة تتقلص فيها عضلات المهبل بشكل لا إرادي ومؤلم عند إدخال أي جسم في المهبل، مثل القضيب أو السدادات القطنية. يمكن أن تمنع التشنجات المهبلية الجماع أو تسبب ألمًا شديدًا أثناء الجماع.

إذا كنت تعانين من التشنج المهبلي، فإليك بعض النصائح التي قد تساعدك:

تحدثي إلى زوجك عن مخاوفك يمكن أن يساعده فهم حالتك في دعمك والتعامل معها بشكل أفضل.

ابدئي بممارسة تمارين عضلات الحوض يمكن أن تساعد هذه التمارين في تقوية عضلات المهبل وتحسين السيطرة عليها.

ابدئي بممارسة تقنيات الاسترخاء من الممكن أن تساعد هذه التقنيات في تقليل القلق والألم.

شاهد من أعمال دقائق ايضاً: