ما هي التقنيات الإحلالية ، التقنيات الإحلالية

ما هي التقنيات الإحلالية ، التقنيات الإحلالية
(اخر تعديل 2023-07-22 16:54:22 )

التقنيات الإحلالية في الامارات تعتبر من أبرز المبادرات الرقمية التي تقوم على تقنية الميتا فيرس والت تعتبر واحدة من التقنيات الإحلالية وإحدى حوانب الثورة الصناعية الرابعة والتي منها الذكاء الاصطناعي، وكذلك الطائرات بدون طيار، وكذلك تخزين الطاقة، وإنترنت الأشياء، واخيراً الروبوتات وغيرها.

التقنيات الإحلالية تعطي تجربة كاملة ومبدعة ولها قيمة مضافة تتماشى مع تطلعات الافراد، وتقوي سعادة المهتمين بجودة الحياة بالأخص بإمارة دبي.

ما هي التقنيات الإحلالية ؟

تعتبر التقنيات الإحلالية هي عبارة عن طريقة لتقديم الحلول الرقمية التي تناسب مع كافة شرائح المجتمع الموجودة في الوقت الحالي.

كذلك فأن التطبيقات الذكية التي تعتبر واحدة من هذه الادوات المساعدة في انتشار واسع للتقنيات الإحلالية في سائر الدول وفي الفترة الحالية وأن المستخدمين لتلك الادوات قد أصبحوا من أكثر شعوب المنطقة استهلاكاً لتلك التطبيقات ومن اللازم التعرف على توجهات سكان كل دولة وهذا لمحاولة تحقيق الحصول على الرضا الكامل عن الخدمات المقدمة.

كما قد قامت بعض من الدول بعقد وعمل مذكرات التفاهم واتفاقيات للشراكة، فمثلاً في الإمارات فقد وقعت هيئة كهرباء ومياه دبي ومركز البيانات للحلول المتكاملة مورو وهو الذي يتبع لديوا الرقمية وكان الاتفاق في صورة مذكرة تفاهم مشتركة مع شركة سيمنس للطاقة.

كذلك قامت الشركات التابعة لديوا الرقمية بتوقيع الكثير من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع كل من شركات ومؤسسات محلية والعالمية المميزة، حيث قام مركز مورو بتوقيع اتفاقية حصرية مع 3W Networks وهي التي تتبع إلى لشركة السويدي إلكتريك.

التقنيات الإحلالية في الامارات

مختبر التقنيات الإحلالية “كهرباء دبي”

فقد قامت هيئة كهرباء ومياه دبي بتأسيس مختبراً جديداً للتقنيات الإحلالية وهو داخل مجمع قطاع توزيع الطاقة الواقع بمنطقة الروية بإمارة دبي، وكان الافتتاح من قبل المهندس راشد بن حميدان وهو النائب التنفيذي للرئيس لقطاع توزيع الطاقة وكان برفقته مجموعة من المسؤولين في الهيئة.

أم هذا المختبر هو بمثابة منصة مستجدة سيتم فيها تطبيق مبدأ كل من الابتكار وصناعة المستقبل داخل هيئة كهرباء ومياه دبي، كما أنها تتميز بتوفير بيئة علمية مشجعة لكل من المهندسين والمخترعين العاملين في هيئة كهرباء ومياه دبي حتى يتم تطوير واختبار كافة التقنيات الإحلالية الحديثة للثورة الصناعية الرابعة، وهذا إلى جانب العمل على تعزيز الشراكات وتبادل الخبرات مع كل من المؤسسات العالمية الرائدة بكل مجالات عمل هيئة كهرباء ومياه دبي.

تأتي النماذج الأولية التي تولى هيئة كهرباء ومياه دبي تطويرها هي التقنيات الإحلالية داخل مجمّع قطاع توزيع الطاقة التابع للهيئة، وهذا ظهر في صورة تطبيق ذكي يقوم بتحويل الكلام الشفهي في صورة نصوص مكتوبة، وهذا بدوره يسهل من مهام كل من المهندسين والفنيين الميدانيين في أوقات كتابة وتسجيل الملاحظات والتقارير المختلفة.

من ثم يتم رفع كل هذه التقارير و النماذج على منصة موحدة تابعة لنظام الهيئة أو حتى مشاركتها مباشرةً مع زملاء آخرين، كما أن يعمل المختبر في الوقت الحالي على تطوير مشروع لصناعة شواحن للسيارات الكهربائية وهي التي ستتولى كل أنواع الشحن بصوره المختلفة لأنواع السيارات الكهربائية، بما يقوي من الكفاءة ويحد من التكاليف.

تفاصيل مختبر التقنيات الإحلالية “كهرباء دبي”

تعتبر هيئة كهرباء ومياه دبي واحدة من أضخم المؤسسات الحكومية التي يهتم بشأنها شتى المواطنين، كما هي تعد واحدة من أكبر الدوائر الحكومية التي بداخل دولة الإمارات التي تسعى لاختيار الموظفين وتأهيل وتطوير الكوادر الوطنية المتخصصة حيث قد وصل نسبة الاماراتيين في داخل هيئة كهرباء ومياه دبي نسبة 88.14 بالمائة في داخل الإدارة العليا.

فقد وصل عدد الموظفين المواطنين في هيئة كهرباء ومياه دبي حوالي 3388 مواطناً ومواطنة في شتى التخصصات والكوادر الإدارية من وسطهم عدد 1889 موظفاً وموظفة يشغلون فقط التخصصات الفنية ويقسم هذا العدد 587 مهندسةً مواطنة وهذا يفسر مساعي الإمارات لتمكين المرأة في مجال العمل، كما أطلقت هيئة كهرباء ومياه دبي عدداً من المشاريع والبرامج المميزة لرفع وتأسيس دور الكوادر الوطنية.

هدف تدشين مختبر التقنيات الإحلالية في الامارات “كهرباء دبي”

أن هيئة كهرباء ومياه دبي تهتم باستراتيجية شاملة تعمل على دعم التوطين وإعداد مواطني الدولة حتى يصلوا لجميع الوظائف الهندسية والفنية والإدارية داخل الهيئة ومتابعة جذب الكوادر الوطنية لكل من أصحاب الخبرات أو أجدد الخريجين.

كما تسعى الهئية في دعم وتقوية روح الابتكار عن طريق منصة “ديوافيرس” التي طرحتها الهيئة بشهر أكتوبر 2022 بهدف استثمار تقنية الميتافيرس في تنفيذ وتنمية مشاريع حاضرة ومستقبلية.

توفير شتى التقنيات الحديثة الثورة الصناعية الرابعة وكذلك توفير أدوات الذكاء الاصطناعي حتى يبقى الابتكار وتنمية أحدث التقنیات الإحلالیة لتجويد الأداء وتحسین جودة حیاة المواطنين، وهذا في إطار الابتكار وصناعة المستقبل الساعي لها الھیئة وهو يظهر بثلاثة مراحل رئیسیة وهم تخیل المستقبل وتصميمه ومن ثم تنفذه.

تقنيات النماذج الأولية السريعة تتمثل في الطباعة ثلاثية الأبعاد، وكذلك الأشعة فوق البنفسجية والروبوتات، وهذا بجانب أدوات ومعدات الصناعة لبناء المفاهيم الجديدة وطرح طرق تعاونية يجمع مهندسي الهيئة ومبتكريها، للعمل معاً في مشاريع التقنيات الناشئة.

كما أن الإمارات تقوم بمساعي كثيرة لتعزيز شراكات ما بين الهيئة مع المؤسسات والخبراء في مجال مشاركة المعلومات والمصادر وتقوية دواعم هذه المشاريع، وهذا لدعم توجهات الإمارات الحالية والمستقبلية.

إنجاز ضخم لترشيد استهلاك الكهرباء في دبي

هيئة كهرباء ومياه دبي سعت بشكل كبير في ترشيد استهلاك الكهرباء وكذلك الماء في دبي بالإمارات، وهذا من خلال خلق مجموعة من البرامج والمبادرات التي تدعو لترشيد استهلاك الكهرباء لتكون أولى نقاط الخطط وإستراتيجيات الإمارات لتقليل الانبعاثات داخل قطاع الطاقة، لحين الوصول إلى الحياد الكربوني مع قدوم عام 2050.

خلال مساعي الهيئة، فقد قامت بعمل كل من برامج ومبادرات ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه التي طرحتها هيئة كهرباء ومياه دبي وكان لها تأثير ضخم وكبير وهذا ما بين الفئات المستهدفة التي وصلت حتى2.2 تيراواط/ساعة من الكهرباء. وتم ترشيد حوالي 5.6 مليار غالون من المياه وهذا ما بين عامي 2012 و2021، بما قد وفر قرابة 1.2 مليار درهم واخيراً الحد بقدر 1.1 مليون طن من الانبعاثات الكربونية.

ترشيد استهلاك الكهرباء في الإمارات

كما قد حقق القطاع التجاري ترشيد للاستهلاك بقدر 1.3 تيراواط/ساعة من الكهرباء وهو بقرابة نسبة 11%، وبقدر 2.5 مليار غالون من الماء وهذا بنسبة 19%، كما وصلت المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية قامت بترشيد قدر 355 غيغاواط/ساعة من الكهرباء، بنسبة 11% و957 مليون غالون من المياه بنسبة 21%، أمّا الجهات التعليمية، فقد وصلت وفورات قيمة 366 غيغاواط/ساعة من الكهرباء، أي نسبة 14% و1.4 مليار غالون من المياه، وهي بنسبة 21%.

أما القطاع الصناعي فقد قام بترشيد قدر 131 غيغاواط/ساعة من الكهرباء، أي حوالي 13%، وترشيد 200 مليون غالون من الماء وهي نسبة 29%، في حين وصل القطاع السكني وفورات بقدر 72 غيغاواط/ساعة من الكهرباء، بنسبة 15%، وكمية 583 مليون غالون من الماء، بنسبة 25%.

هذا الترشيد قد وفر استهلاك 211 ألف شقة من الكهرباء و20 ألف شقة من الماء سنويًا، وساهمت في الحد بحوالي 1.1 مليون طن من الانبعاثات الكربونية، أي ما يقرب من 1.24 مليون شجرة من غاز ثاني أكسيد الكربون.

شاهد أيضًا من أعمال دقائق: