ما هو التعليم المتمايز ؟ L إستراتيجيات التعليم

ما هو التعليم المتمايز ؟ L إستراتيجيات التعليم
(اخر تعديل 2023-07-19 23:15:26 )

التعليم المتمايز هو عبارة عن طريقة لتعليم كل طالب كيفما يتماشى مع نقاط القوة الت في شخصيته، وبحسب احتياجاته، وبالطبع مع اهتماماته الشخصية.

هذا الاسلوب التعليمي يعد طريقة تعليمية حديثة ومتطورة للغاية فهو يمنح الطلاب الكثير من الخيارات ومن المرونة في الكثير من الشؤون التي يرغب فب تعلمها، كما انه يعطي المعلمين ايضاً تجربة تعليمية شخصية فريدة، فالتأثير الإيجابي ليس للتلاميذ فقط.

ما هو التعليم المتمايز ؟

التعليم المتمايز يعتبر هو عبارة عن طريقة تعليمية قد تم تصممها وهذا وفقًا لاحتياجات التعلم لكل فئات الطلاب فأن شتى الطلاب سيكون لهم ذات الهدف التعليمي. اما عن التعليمات فقد تختلف وفقاً لاهتمامات كل طالب وتفضيلاته الشخصية ونقاط قوته وضعفه.

فسيكون هذا التعلم على عكس تعليم المجموعات التي تكون بذان الطريقة مثل المحاضرات، فيستعمل المعلم مجموعة من الطرق المختلفة ومن الممكن أن تقوم على تعليم الطلاب داخل مجموعات صغيرة أو من خلال جلسات فردية.

كما سبق وذكرنا إن الطلاب سيكون لديهم خيارات كثيرة لاستيعاب المعلومات وفهم الأفكار والتعبير عن ما درسه.

كما يتوفر أربعة مجالات متوفرة للمدرسين يقوم عليها هذا النوع من التعليم:

المحتوى: هو من خلال معرفة ما يحتاج الطالب إلى دراسته وما هي الموارد التي ستدعم هذا.

العملية: هي الأنشطة التي تدعم الطلاب لفهم ما يدرسه.

المشاريع: هي عبارة عن طرق للطلاب ليظهرون ما تعلمه.

بيئة التعلم: متمثل في شعور الطالب داخل الفصل وكيف يعمل كل الطلاب معًا.

التعليم المتمايز

ماذا عن استراتيجيات التعليم المتمايز ؟

توفير أدوات وطرق مختلفة للتعليم المتمايزة

يعتبر الغرض الرئيسي من التعليم التمايز هو أن يتعلم كل طالب بالاسلوب التي يتماشى معه وهذا من أبرز الاستراتيجيات المهمة التي تساند هذا الأمر توفر أدوات تعليم وسبل متمايزة ومن أهم هذه الادوات ما يلي:

الحرص على توفير الفيديوهات التعليمية.

القيام بقراءة مقالات عن موضوعات الدروس التعليمية التي يدرسها الطلاب.

عرض وحل الألغاز عن الدروس التعليمية.

إقامة المناقشات مع الطلاب عن الدروس التعليمية، مع الرد على أسئلتهم الخاصة بالدرس.

استخدام طريقة بطاقات المهام

من أبرز استراتيجيات التعليم المتمايز هو ما يعرف ببطاقات المهام فهي تعطب الطلاب محتوى أو مهمات معينة عليهم القيام بها.

من الممكن أن تتم هذه الطريقة من خلال تقسيم التلاميذ لمجموعات صغيرة، مما يجعل طريقة الدراسة تقوم في العادة على التعليم الفردي.

يتم تجهيز مع تحديد المهام والأسئلة التي ستكون متوفرة وموجودة في أوراق المهام أو داخل الكتب الدراسية.

تتم طباعة البطاقات التي يوجد في كل منها مهمة واحدة أو حتى سؤال واحد.

تطبيق استراتيجية المناقشة في الصف

تكون واحدة من أهم الاستراتيجيات في التعليم المتمايز والتي تعرف باللغة الإنجليزية ” Think-Pair-Share Strategy”عبارة عن طريقة يدل من اسمها أنها تبدأ عن طريق الطلب من الاطلاب أن يقومو بالتفكير في موضوع ما أو أن يجيبوا عن أسئلة محددة.

من ثم يتم جمع التلاميذ مع بعضهم البعض حتى يتم مناقشة النتائج والدلالات، ويمكن أن يناقش كل اثنين من التلاميذ أفكاره مع الباقي من الصف، وتوفير المجال من خلال المناقشة الصفية في داخل الدرس وحدود الالتزام بالمناقشة العلمية بلا إضاعة للوقت.

تعرف على أهداف التعليم المتمايز

– معرفة شتى الفروق التي للطلاب من حيث الاستعداد والاحتياجات الدراسية والاهتمام وطرق التعلم وتفصيلاته.

– القيام بالعمل على الوصول لأهداف التعليم لكل طالب على حدا.

– يتم تحديد كل من المواقف والاعمال تعليمية وفقاً للمفاهيم و المهارات اللازمة والأساسية.

– توفير المهام التي تشتمل على خلق تحدي مناسب لكل طالب.

– أن يكون هناك سبل متنوعة لتدريس المحتوى وصور متعددة حتى تظهر النتائج التعليمية.

– المداخل التعليمية تكون متصفة بالمرونة لكل من المحتوى وكذلك التدريس والنتائج.

– التفهم لكل مستويات الاستعداد عند الطلاب والمتطلبات التدريسية.

– يحدد كل من الاهتمامات والتفضيلات في عملية التعليمية.

– إتاحة الفرص للطلاب للعمل بحسب لسبل التدريس المتنوعة.

– التماشي من المعايير واحتياجات المنهج لكل طالب.

طرق تطبيق التعليم المتمايز

يتم استعمال بعض من الأنشطة التعليمية والتي من خلالها يتم التعامل مع الطلاب بنفس الفهم والمهارات العامة، ولكن المضي قدمًا بمستويات متنوعة من الدعم أو التحدي أو التعقيد.

أن تتواجد مراكز اهتمامات تحفز الطلاب على معرفة مجموعات معلومات عن موضوعات الدراسة التي تهمهم بصورة خاصة.

عمل جداول الأعمال الشخصية وهي عبارة قوائم المهام التي كتبها المعلم وتحتوي على كل من العمل المشترك للفصل كله وكذلك العمل الذي يفي بالتطلبات الفردية للمتعلمين، كما يتم إتمامها إما عن طريق جدول الأعمال المحدد أو حين يستكمل الطلاب الأعمال الأخرى في وقت مبكر.

توفير شتى الأدوات اليدوية أو غيرها من الصور الداعمة للطلاب الذين محتاجون له؛ وتختلف طول الوقت الذي قد يأخذه الطالب لإستكمال مهمة من أجل توفير دعم إضافي للطالب.

مدى أهمية التعليم المتمايز

– الاهتمام بكل الأنماط المختلفة للتعلم وهي المتمثلة في: التعليم السمعي ، البصري ، المنطقي ،الاجتماعي ، والحسي.

– يقوم التعليم المتمايز على الاهتمام وتوفير وتنمية الاتجاهات المختلفة.

– يقوي مستوى الدافعية ويحسن من مستوى التحدي للطلاب للتعليم.

– التعلم المتمايز يساند التلاميذ على التنمية والابتكار ويوضح أن ما عند الطلاب من الإبتكار والإبداع.

– التعلم يقوم على التعامل ما بين الاستراتيجيات المتنوعة للتعليم عن طريق استعمال أكثر من استراتيجية خلال استخدام التعليم المتمايز.

– تتضح أهمية هذا النوع من التعليم عن طريق الوصول إلى شروط التعليم الفعال وانه يوفر للتلاميذ أن يتفاعلوا بصورة متمايزة تدفع الى منتجات مختلفة.

– دعم الطلاب من خلال التقييم بطريقة جيدة كما يستلزم قياس نتائج التعلم والتأكد من الوصول للأهداف المعدة لها.

أهم الأسس التربوية للتعليم المتمايز

– المعلم يعتبر المنسق والمسؤول عن العملية التعليمية ولا يكون دكتاتورياٌ يعطي الأوامر للتنفيذ.

– المتعلم يعتبر الأهم لكل جوانب العملية التعليمية، والتعلم يعد الهدف الرئيسي للتدريس.

– التركيز في الأفكار والمفاهيم الضخمة وهذا الأهم من التفاصيل الكثيرة التي لا تعطي قيمة لعلمية التعليم .

– التدريس يعتبر هٌدف للمساعدة من نحو الطلاب لكل من الفهم وتكوين المعنى وهذا بمعنى تحول المعلومات إلى معرفة يمكن للمعلم أن يستعملها ويوظفها في مواقف مختلفة.

– لا يسعى التعليم المتمايز إلى حشو مخ الطلاب بالمعلومات بشكل غير مترابط ولا تتصل بحياة التلاميذ من ثم استحضار هذه المعلومات في الامتحان كدليل على التعليم .

– عمل التقييم الشامل زالدائم والذي يعتبر وسيلة لمعرفة احتياجات التلاميذ، تحديد قدرات وميول كل واحد منهم وطرق تعلمهم.

مهارات هامة لتطبيق التعلم المتمايز

– أولاً مهارة استعمال مستويات متنوعة من الصعوبة والتعقيد خلال الأنشطة ومواقف التعليم والتي تكون وفقاً للمستويات المختلفة عند التلاميذ.

– ثانياً مهارة التخيل المتصلة بتأسيس الأنشطة التعليمية المتنوعة والتخيل لرد فعل التلاميذ نحوها وتفاعلهم بهل من قبل البدء فيها.

– ثالثاً مهارة التأمل وهي المتصلة بشتى مراحل عمليه التعليم وما يتمفي الفصل واكتشاف دواخل التلاميذ.

– رابعاً سعة الابداع في النواحي المعرفة المتنوعة الخاصة بالموضوعات المعروضة على التلاميذ.

– خامساً مهارة الاقتصاد في الوقت وتوظيفه بصورة أمثل.

– سادساً مهارة التحفيز وتشجيع التلاميذ للمنافسة بصورة تثير كل طالب لأن يقدم أفضل ما يملك.

شاهد أيضًا من أعمال دقائق: