ما هو اهتزاز الجسم لا إرادي ؟ هل رعشة الجسم

ما هو اهتزاز الجسم لا إرادي ؟ هل رعشة الجسم
(اخر تعديل 2024-05-08 15:49:12 )

اهتزاز الجسم لا إرادي أو الرعاش، هو اضطراب حركي شائع يتميز بحركات اهتزازية لا إرادية في جزء واحد أو أكثر من الجسم وهو أكثر أنواع الرعاش شيوعًا، ويصيب عادةً اليدين، ولكنه قد يؤثر أيضًا على الرأس، والجذع، والساقين. يزداد احتمال الإصابة به مع تقدم العمر، ولا يوجد سبب محدد له.

هل اهتزاز الجسم لا إرادي مرضاً ؟

رجفة الجسم اللاإرادية، أو الرعاش، ظاهرة شائعة تصيب مختلف أنحاء الجسم، وتشمل اليدين، والرأس، والجذع، والصوت، والساقين. غالبا ما يخطئ البعض في اعتبارها علامة على مرض باركنسون، بينما قد تكون ناتجة عن اضطراب عصبي يسبب حركات اهتزازية لا إرادية.

في المراحل المتقدمة، قد تتطور هذه الحالة لتعيق أداء أبسط المهام اليومية، مثل تناول الطعام، والشرب، وارتداء الملابس. مما قد يسبب شعورا بالحرج والإحباط لدى المصابين. لذا، من المهم استشارة الطبيب لتحديد السبب الكامن وراء هذه الأعراض، والحصول على العلاج المناسب.

أسباب اهتزاز الجسم اللاإرادي

الرعاش مجهول السبب: وهو أكثر أنواع الرعاش شيوعا، ويصيب عادة اليدين، ولكنه قد يؤثر أيضا على الرأس، والجذع، والساقين يزداد احتمال الإصابة به مع تقدم العمر، ولا يوجد سبب محدد له.

اضطرابات الجهاز العصبي: مثل مرض باركنسون، والتصلب المتعدد، والضمور الدماغي المخيخ.

تناول بعض الأنواع من الأدوية:

مضادات الاكتئاب

أدوية السرطان

أدوية مضادة للفيروسات

عقاقير ارتفاع ضغط الدم

أدوية مثبطة للمناعة

عقاقير للربو

أدوية الصرع

المنشطات

الحالات الطبية: مثل فرط نشاط الغدة الدرقية، وانخفاض نسبة السكر في الدم، وسوء التغذية.

إدمان أي من الكحول والمخدرات: يمكن أن يؤدي تعاطي الكحول والمخدرات إلى حدوث الرعاش، خاصة عند الاستهلاك بكميات كبيرة أو على المدى الطويل.

العوامل الوراثية: تلعب العوامل الوراثية دورا في بعض أنواع الرعاش، مثل الرعاش مجهول السبب.

التوتر والقلق: يمكن أن يتفاقم الرعاش الموجود مسبقا أو يظهر لأول مرة بسبب التوتر والقلق.

اهتزاز الجسم لا إرادي

أعراض اهتزاز الجسم اللاإرادي (الرعاش) بمزيد من التفصيل

خصائص اهتزاز الجسم:

يحدث في أوقات مختلفة من اليوم: قد يحدث الرعاش في أي وقت، سواء كنت مستريحا أو متحركا، أو حتى نائما.

يزداد عند الحركة: عادة ما يكون الرعاش أكثر وضوحا عند تحريك الجزء المصاب من الجسم، مثل اليدين أو الرأس. بينما قد يكون أقل وضوحا أو غائبا تماما عند الراحة.

يتأثر بالعوامل الخارجية: قد تزيد بعض العوامل، مثل الأدوية، والجهد، والكافيين، والتوتر، من شدة الرعاش.

يتفاقم مع التقدم في العمر: في بعض الحالات، يزداد الرعاش سوءا مع مرور الوقت.

لا يؤثر على جانبي الجسم بنفس الطريقة: قد يكون الرعاش أكثر وضوحا في جانب واحد من الجسم مقارنة بالجانب الآخر.

أعراض أخرى قد تصاحب الرعاش:

ضعف في اليدين: قد يصبح من الصعب أداء المهام الدقيقة، مثل الكتابة أو تناول الطعام.

صعوبة في المشي: قد تصبح المشي غير مستقر أو صعبا.

تصلب العضلات: قد تشعر بتيبس أو تصلب في العضلات، خاصة في اليدين والذراعين.

بطء الحركة: قد تصبح حركاتك أبطأ من المعتاد.

فقدان التوازن: قد تصبح أكثر عرضة للسقوط.

تغيرات في الكلام: قد يصبح صوتك مرتعشًا أو ضعيفًا.

في حالات نادرة: قد يحدث الرعاش في الساقين أيضًا.

هل يعتبر اهتزاز الجسم لا إرادي بسبب نقص فيتامينات ؟

نعم، يمكن أن يكون نقص الفيتامينات أحد أسباب اهتزاز الجسم اللاإرادي (الرعاش) في بعض الحالات بشكل عام، تعد معظم حالات الرعاش مجهولة السبب أو وراثية. لكن نقص بعض الفيتامينات، وخاصة فيتامينات ب، قد يلعب دورا في ظهوره أو تفاقمه.

الفيتامينات الأساسية:

فيتامين ب 12: ضروري لصحة خلايا الدم الحمراء والجهاز العصبي.

ب 1: هام لوظائف الأعصاب.

فيتامين ب 6: ضروري لعملية التمثيل الغذائي للبروتين ووظائف الأعصاب.

نقص هذه الفيتامينات، خاصة لدى البالغين أو الرضع، قد يسبب أعراضا عصبية مثل:

الرعاش.

الرقص اللاإرادي.

الارتعاش العضلي.

خلل التوتر العضلي.

كيف أعرف أنني مصاب باهتزاز الجسم اللاإرادي (الرعاش) ؟

في حين أن بعض علامات الرعاش قد تكون واضحة، إلا أن بعض الحالات قد تكون خفيفة أو غير منتظمة، مما يجعل من الصعب التأكد من الإصابة.

أهم علامات الرعاش:

اهتزازات لا إرادية في أجزاء مختلفة من الجسم، خاصة اليدين، والرأس، والجذع.

تزداد حدة الاهتزازات عند الحركة وتقل عند الراحة.

تؤثر الاهتزازات على قدرتك على أداء المهام اليومية، مثل تناول الطعام، أو الكتابة، أو ارتداء الملابس.

يسبب الرعاش شعورا بالحرج أو الإحباط.

إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فمن المهم استشارة الطبيب لتحديد السبب الكامن وراءها.

كيف سيشخص الطبيب الاصابة بالرعاش ؟

سيطرح عليك الطبيب أسئلة حول تاريخك الطبي وأعراضك، مثل متى بدأت الأعراض، ومدى شدتها، والعوامل التي تؤثر عليها فقد يفحص الطبيب جسمك بحثا عن علامات الرعاش، مثل ضعف العضلات أو تصلبها وقد يطلب منك الطبيب إجراء بعض الاختبارات، مثل:

تخطيط العضلات: لفحص النشاط الكهربائي للعضلات.

فحوصات الدم: لاستبعاد أي حالات طبية أخرى قد تسبب الرعاش، مثل نقص فيتامين ب 12.

الأشعة السينية: لفحص العظام بحثا عن أي تشوهات قد تسبب الرعاش.

التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): لفحص الدماغ بحثا عن أي أمراض عصبية قد تسبب الرعاش.

الطبقي المحوري (CT): لفحص الدماغ أو العمود الفقري بحثا عن أي تشوهات قد تسبب الرعاش.

علاج اهتزاز الجسم اللا إرادي

يعتمد علاج الرعاش على شدة الأعراض والسبب الكامن وراءها في بعض الحالات، قد لا يكون العلاج ضروريا، خاصة إذا كان الرعاش خفيفا ولا يؤثر على الأنشطة اليومية. أما إذا كان الرعاش شديدا أو يعيق قدرتك على أداء المهام اليومية، فهناك العديد من الخيارات العلاجية المتاحة، تشمل:

العلاج الطبيعي:

يعد العلاج الطبيعي أحد العلاجات الأولى التي يوصي بها الطبيب.

يساعد العلاج الطبيعي على تعزيز قوة العضلات وتحسين التوازن والتنسيق.

قد تتضمن تمارين العلاج الطبيعي تمارين لتمديد العضلات، وتمارين تقوية العضلات، وتمارين تحسين التوازن.

تناول الأدوية:

تستخدم بعض الأدوية للسيطرة على الرعاش، مثل:

حاصرات بيتا: مثل البروبرانولول.

الأدوية المضادة للصرع: مثل بريميدون.

مضادات الكولين: مثل بنزيتروبين.

يجب تناول الأدوية حسب وصفة الطبيب، مع مراعاة الجرعة والمدة المحددة.

قد تسبب بعض الأدوية آثارا جانبية، لذا من المهم إبلاغ الطبيب بأي أعراض جانبية قد تظهر.

تحفيز الدماغ العميق (DBS):

يعد هذا العلاج خيارا للأشخاص الذين لا يستجيبون للعلاجات الأخرى.

يتضمن DBS زرع جهاز يرسل نبضات كهربائية إلى أجزاء محددة من الدماغ.

تساعد هذه النبضات على التحكم في الرعاش.

جراحة الدماغ:

يعد هذا الخيار الأخير للأشخاص الذين لا يستجيبون للعلاجات الأخرى.

تستخدم جراحة الدماغ لتغيير أجزاء الدماغ التي تسبب الرعاش.

إنها عملية جراحية معقدة تنطوي على مخاطر كبيرة.

حقن البوتوكس:

تستخدم حقن البوتوكس في بعض الحالات لعلاج الرعاش.

فيعمل البوتوكس على إضعاف العضلات وتخفيف شدة الرعاش.

يعد هذا العلاج خيارا مؤقتا، حيث يصبح تأثيره أقل فاعلية مع مرور الوقت.

تقنيات تقليل التوتر:

قد تساعد تقنيات تقليل التوتر، مثل اليوغا والتأمل، في تخفيف أعراض الرعاش.

يمكن أن يساعد تقليل التوتر أيضا على تحسين نوعية الحياة بشكل عام.

شاهد من أعمال دقائق ايضاً: