يوم زايد للعمل الإنساني L يوم زايد للعمل

يوم زايد للعمل الإنساني L يوم زايد للعمل
(اخر تعديل 2024-02-15 10:21:15 )

يوم زايد للعمل الإنساني هو تكريساً لمسيرة عطائه، لذا أقرت حكومة الإمارات العربية المتحدة الاحتفال بيوم زايد للعمل الإنساني في التاسع عشر من شهر رمضان من كل عام، وهو يوم رحيل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة. ويُحتفل بهذا اليوم تحت شعار “حب ووفاء لزايد العطاء”.

نبذة عن يوم زايد للعمل الإنساني

تُعدّ إنجازات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، علامة فارقة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة. فقد شملت مختلف المجالات، من عمران وتطوير التعليم إلى تقوية العلاقات الخارجية و تأسيس مجلس التعاون الخليجي.

ولم تتوقف إنجازاته عند حدود الوطن، بل امتدت إلى العالم أجمع من خلال مساهماته الفعّالة في التخفيف من معاناة شعوب العالم.

ويُعدّ يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة للاحتفال بإنجازات هذا القائد العظيم وتخليد ذكراه.

من أهم إنجازات الشيخ زايد:

الثورة العمرانية: تحويل الإمارات من بيئة صحراوية إلى دولة حديثة مزدهرة.

تطوير التعليم: تأسيس المدارس والجامعات وتوفير التعليم للجميع.

تقوية العلاقات الخارجية: بناء علاقات قوية مع دول الإقليم والعالم.

تأسيس مجلس التعاون الخليجي: تعزيز التعاون بين دول الخليج العربي.

الاقتصاد: تنويع مصادر الدخل وتحقيق نمو اقتصادي مستدام.

الصحة: توفير خدمات صحية عالية الجودة للجميع.

الزراعة: تحقيق الأمن الغذائي ودعم القطاع الزراعي.

العمل الإنساني: إطلاق العديد من المبادرات الإنسانية لمساعدة المحتاجين في جميع أنحاء العالم.

إن يوم زايد للعمل الإنساني هو يوم لِلَوْفَاءِ وَالْعَرْفَانِ لِقَائِدٍ مُؤَسِّسٍ، سَطَّرَ إِنجَازَاتٍ خَالِدَةً فِي تَارِيخِ الْوَطَنِ.

مؤسسات خيرية تأسست في زمن زايد العطاء نذكرها في يوم زايد للعمل الإنساني

هيئة الهلال الأحمر:

تأسست عام 1983.

تُعنى بتحقيق مجموعة من الأهداف الإنسانية على الصعيدين المحلي والعالمي.

تقدم المساعدات الإنسانية المختلفة للفئات الضعيفة والمحتاجة وضحايا الحوادث والكوارث.

تُقدم الإغاثة والإسعافات الأولية وحماية المدنيين وإيواء المشردين ومن تقطعت بهم السبل أثناء الحروب والصراعات.

مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية:

تأسست عام 1992.

تُركز على دعم قطاعات الصحة والرعاية الاجتماعية.

تُساهم في إنشاء ودعم المستشفيات والمستوصفات ودور التأهيل الصحي وجمعيات الإسعاف الوطني.

تدعم دور رعاية الأيتام ورعاية الأطفال ومراكز المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.

تقدم إغاثة عاجلة للمناطق المنكوبة بسبب الكوارث الطبيعية.

لم تقتصر مساهمات الشيخ زايد في العمل الإنساني على تأسيس هذه المؤسسات، بل شملت أيضاً دعم العديد من المبادرات والمشاريع الخيرية في مختلف أنحاء العالم.

أهداف يوم زايد للعمل الإنساني

يُعدّ يوم زايد للعمل الإنساني حدثاً بارزاً في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يُطلق فيه العديد من المبادرات والأعمال الخيرية داخل وخارج البلاد.

وتُمثّل هذه الفعالية مناسبة للاحتفال بإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، في مجال العمل الإنساني، وتجسيد مبادئه وقيمه النبيلة في العطاء والبذل.

أهداف يوم زايد للعمل الإنساني:

ترسيخ العمل الإنساني كأسلوب حياة وسلوك حضاري تتناقله الأجيال.

تجسيد تلاحم المجتمع الإماراتي حول القيادة الرشيدة.

إحياء ذكرى مؤسس الإمارات، رحمه الله.

التعبير عن مشاعر الوفاء لمسيرته الاستثنائية في العطاء وغرس حب الوطن في نفوس الجميع.

التأكيد على نهج الإمارات في التعامل مع دول العالم والدعوة إلى الحق والعدل للمضطهدين.

بناء جسور المحبة والتعاون والتلاقي بين شعوب العالم المختلفة.

الحث على البذل والعطاء ولعب دور مهم وإيجابي في تطوير المجتمعات وتنميتها.

أقوال الشيخ زايد في الخير والعطاء فلسفة إنسانية خالدة

تُعدّ أقوال الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، في الخير والعطاء بمثابة منارة تُنير دروب الإنسانية وتُلهم الأجيال بقيم العطاء والبذل.

ومن أبرز هذه الأقوال:

“لقد علمتنا الصحراء أن نصبر طويلاً حتى ينبت الخير، وعلينا أن نصبر ونواصل مسيرة البناء حتى نحقق الخير لوطننا.”

“إن التعاون بين البشر يؤدي إلى التراحم الذي حث عليه الله سبحانه تعالى، فالإنسان يجب أن يكون رحيماً على أخيه الإنسان وعلى الحيوان والنبات والشجر والحجر.”

“الغني يجب أن يساعد الفقير، والله تعالى منحنا ثروة لتطوير بلادنا، وفي الوقت نفسه للمساهمة في تطوير الدول الأخرى.”

إنّ هذه الأقوال تعكس فلسفة الشيخ زايد في الحياة، والتي تقوم على:

الصبر: وهو صفة أساسية لتحقيق أي إنجاز.

التعاون: وهو السبيل لتحقيق التراحم بين البشر.

المسؤولية: وهي واجب على كل فرد تجاه وطنه ومجتمعه.

العطاء: وهو قيمة إنسانية نبيلة تُساهم في نشر الخير والسعادة.

باقة من أجمل عبارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان

الاستثمار في الإنسان: حيث يُعدّ بناء الإنسان أفضل الاستثمارات وأهمها.

العلم والمعرفة: ضرورة أساسية لتحقيق نقلة حضارية واسعة.

تطوير المناهج: مواكبة التطور التقني واستيعاب مستجدات التكنولوجيا الحديثة.

الالتزام بالعادات والتقاليد: الحفاظ على الهوية الوطنية.

الشباب: ثروة الوطن الحقيقية ومستقبله.

مسؤولية الأجيال القادمة: بناء الوطن وتعزيز منعته.

التعليم أولوية وطنية قصوى: لا مكان في المستقبل لمن يفتقد العلم والمعرفة.

الاهتمام بالعملية التعليمية والتربوية: بناء جيل واعٍ متمسك بثقافته وقادر على التكيف مع تطورات العصر.

ما هو موعد يوم زايد للعمل الإنساني ؟

يُصادف يوم زايد للعمل الإنساني هذا العام يوم السبت، الموافق 30 مارس 2024، والذي يصادف التاسع عشر من شهر رمضان.

يُعدّ هذا اليوم احتفاءً بإرث الشيخ زايد الإنساني الخالد، وتأكيداً على التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بمبادئ العطاء والبذل.

وتُشارك مختلف المؤسسات والجمعيات الخيرية في الإمارات في فعاليات هذا اليوم، من خلال تنظيم العديد من الأنشطة والمبادرات الخيرية التي تهدف إلى مساعدة المحتاجين في جميع أنحاء العالم.

سبب أهمية أحتفال الإمارات بيوم زايد للعمل الإنساني ؟

يُعدّ يوم زايد للعمل الإنساني، الذي يُصادف التاسع عشر من شهر رمضان، حدثاً بارزاً في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويُمثل مناسبة للاحتفاء بإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، في مجال العمل الإنساني.

وتُجسّد هذه المناسبة قيم زايد النبيلة، وتُؤكّد على التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بمبادئ العطاء والبذل والتراحم.

وتتعدّد أوجه أهمية هذا اليوم، ونذكر منها:

إحياء ذكرى مؤسس الإمارات، رحمه الله، وتجسيد مبادئه وقيمه النبيلة في العطاء:

يُمثّل يوم زايد للعمل الإنساني فرصة لتذكر إرث الشيخ زايد، رحمه الله، ومسيرته الاستثنائية في العطاء.

تأكيد التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بالقيم الإنسانية النبيلة:

تُؤكّد هذه المناسبة على التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بالقيم الإنسانية النبيلة، مثل العطاء والبذل والتراحم، وتُعبّر عن نهجها في التعامل مع دول العالم والدعوة إلى الحق والعدل للمضطهدين.

ترسيخ العمل الإنساني كأسلوب حياة وسلوك حضاري تتناقله الأجيال:

يُساهم يوم زايد للعمل الإنساني في ترسيخ العمل الإنساني كأسلوب حياة وسلوك حضاري تتناقله الأجيال، ويُشجع على تبني هذه القيم النبيلة في المجتمع.

التعبير عن مشاعر الوفاء لمسيرته الاستثنائية في العطاء وغرس حب الوطن في نفوس الجميع:

يُتيح هذا اليوم فرصة للتعبير عن مشاعر الوفاء لمسيرة الشيخ زايد، رحمه الله، الاستثنائية في العطاء، وغرس حب الوطن في نفوس الجميع.

بناء جسور المحبة والتعاون والتلاقي بين شعوب العالم المختلفة:

يُساهم يوم زايد للعمل الإنساني في بناء جسور المحبة والتعاون والتلاقي بين شعوب العالم المختلفة، وتعزيز ثقافة التسامح والحوار والقبول.

الحث على البذل والعطاء ولعب دور مهم وإيجابي في تطوير المجتمعات وتنميتها:

يُشجع هذا اليوم على البذل والعطاء ولعب دور مهم وإيجابي في تطوير المجتمعات وتنميتها، ويُحفّز على المشاركة في مختلف الأنشطة والفعاليات الإنسانية.

شاهد من أعمال دقائق ايضاً: