أهمية القطاع غير الربحي في المملكة | من هو رئيس

أهمية القطاع غير الربحي في المملكة | من هو رئيس
(اخر تعديل 2024-03-30 23:42:09 )

تتمثل أهمية القطاع غير الربحي في المملكة في دوره الحيوي والحاسم في تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق التوازن الاجتماعي والاقتصادي. يشمل القطاع الغير ربحي مجموعة واسعة من المؤسسات والمبادرات التي تعمل على خدمة المجتمع وتحسين جودة حياة المواطنين دون أهداف ربحية.

أهمية القطاع غير الربحي في المملكة

يتسم أهمية القطاع غير الربحي في المملكة بأهمية لا يمكن إغفالها، إذ يلعب دورًا بارزًا في تعزيز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، وتحقيق التوازن الاجتماعي. تعتبر المنظمات والمبادرات غير الربحية عمادًا للعمل الإنساني والاجتماعي، وتسهم بشكل فعّال في تحسين جودة الحياة للمجتمعات المحلية والوطنية. إليك بعض الجوانب التي تبرز أهمية القطاع غير الربحي في المملكة:

  • تقديم الخدمات الاجتماعية: يُعتبر القطاع غير الربحي مقدمًا رئيسيًا للخدمات الاجتماعية، مثل رعاية الفقراء والمحتاجين، والدعم النفسي والاجتماعي للمجتمعات المحلية، والمساعدات في حالات الكوارث والطوارئ.
  • تعزيز التعليم: يساهم القطاع غير الربحي في تحسين نوعية التعليم وتوفير الفرص التعليمية للجميع، من خلال إقامة برامج تعليمية متنوعة وتوفير الموارد التعليمية الضرورية.
  • العمل الإنساني والإغاثي: يقدم القطاع غير الربحي المساعدات الإنسانية والإغاثية للمحتاجين والمتضررين في مختلف مناطق المملكة وخارجها، سواء كانت في حالات الطوارئ أو في الأوقات العادية.
  • حماية البيئة: يلتزم القطاع غير الربحي بحماية البيئة والتنمية المستدامة، من خلال تنظيم حملات توعية بيئية ومشاريع للحفاظ على الطبيعة وتحسين جودة البيئة.
  • الاهتمام بالفن والثقافة: يعزز القطاع غير الربحي الفعاليات الثقافية والفنية ويدعم المبادرات الثقافية، مما يساهم في تنويع الحياة الثقافية وتعزيز التفاعل الثقافي في المجتمع.
  • دعم التطور والابتكار: يشجع القطاع غير الربحي على التطور والابتكار في مختلف المجالات، من خلال دعم المشاريع الريادية وتوفير الفرص للابتكار والتطوير التكنولوجي.
  • تقديم التبرعات والتمويل: يلعب القطاع غير الربحي دورًا مهمًا في جمع التبرعات وتوفير التمويل للمشاريع الاجتماعية والإنسانية، مما يساهم في تحقيق الأهداف الخيرية والاجتماعية المختلفة.

باختصار، يُعتبر القطاع الغير ربحي شريكاً حيوياً في تعزيز الرخاء الاجتماعي والاقتصادي في المملكة، ويعكس الالتزام بالقيم الإنسانية والاجتماعية والبيئية في بناء مجتمع أكثر تقدماً وتطوراً.

أهمية القطاع غير الربحي في المملكة

تعريف القطاع غير الربحي

القطاع غير الربحي يشمل مجموعة من الأنشطة التي تهدف إلى تحقيق أهداف اجتماعية أو بيئية أو إنسانية دون التركيز الأساسي على تحقيق الربح المالي. يتضمن هذا القطاع:

  • الشركات الاجتماعية: تعمل على حل المشكلات الاجتماعية وتوفير الخدمات التعليمية والصحية وغيرها في المجتمع، مع التركيز على الرد على الاحتياجات الاجتماعية الملحة.
  • الشركات ذات المسؤولية الاجتماعية: تسعى هذه الشركات إلى دمج المسؤوليات الاجتماعية في أنشطتها التجارية، بجانب تحقيق الربح المالي، مما يشمل الاهتمام بالبيئة ودعم المجتمعات المحلية.
  • المؤسسات الخيرية ذات الهيئة القانونية: تقدم خدمات تشابه الشركات التجارية، ولكن تكون هدفها الرئيسي هو تحقيق الرفاهية الاجتماعية أو الإنسانية دون تحقيق أرباح مادية.
  • 4المشاريع الاجتماعية: تهدف إلى حل مشكلة اجتماعية محددة أو تحقيق تأثير إيجابي على المجتمع، مع التركيز على التغيير الاجتماعي والتنمية المستدامة.

بشكل عام، يعمل القطاع غير الربحي على تحقيق الرفاهية الاجتماعية والبيئية والإنسانية، ويساهم في بناء مجتمعات أكثر استدامة وتقدماً من خلال تقديم الخدمات والمبادرات التي تلبي الاحتياجات الشاملة للمجتمع.

القطاع غير الربحي في رؤية 2030

تتجلى أهمية القطاع غير الربحي في رؤية المملكة 2030 في تحقيق وطن طموح وتعزيز المسؤولية الاجتماعية، حيث يعد تطوير هذا القطاع جزءًا أساسيًا من استراتيجية الرؤية. تشمل نتائج هذا التركيز الهام على القطاع غير الربحي في رؤية 2030 ما يلي:

  • زيادة كبيرة في عدد المنظمات غير الربحية بنسبة 160% خلال فترة ست سنوات، حيث وصل عددها إلى 6902 منظمة، مما يعكس التزام المملكة بتعزيز الأنشطة ذات الأهداف الاجتماعية والبيئية.
  • مساهمة كبيرة من القطاع الغير ربحي في الناتج المحلي الإجمالي، حيث بلغت تقريبًا 8 مليار ريال سعودي، مما يؤكد على دوره الحيوي في تنمية الاقتصاد المحلي وتعزيز الاستدامة المالية.
  • تحقيق مساهمة القطاع الغير ربحي في الناتج المحلي الإجمالي نسبة 7%، متفوقًا على مساهمة القطاع الحكومي التي تبلغ 2.76%، مما يبرز أهمية دوره في دعم الاقتصاد وتعزيز التنمية المستدامة.
  • زيادة كبيرة في عدد المتطوعين والعاملين بالمنظمات غير الربحية، مع زيادة الاستثمارات في هذا القطاع لتوفير فرص العمل وتعزيز المشاركة المجتمعية.
  • تعزيز دور القطاع الغير ربحي في تنمية القيم الإسلامية وتعزيز العمل التطوعي وتقديم المساعدات للمحتاجين، مما يسهم في تعزيز الحياة المجتمعية وتحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز فاعلية الحكومة.

بهذه الجهود المبذولة، يظهر القطاع الغير ربحي كأحد الأدوات الرئيسية في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، حيث يسهم بشكل فعّال في بناء مستقبل مستدام ومزدهر للمملكة ومواطنيها.

المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي

تم إنشاء المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي بقرار من مجلس الوزراء رقم (459) بتاريخ 11/8/1440هـ، ويتمتع هذا المركز بالاستقلال المادي والإداري، مع تبعيته المباشرة لرئيس مجلس الوزراء. تأتي إنشاء هذا المركز في إطار رؤية 2030، والتي تهدف إلى تمكين وتعزيز القطاع غير الربحي وتعزيز أثره على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي.

رسالة المركز:

تتمثل رسالة المركز في تنظيم وإشراف القطاع غير الربحي، وتمكين الأفراد والشركات والمنظمات لأداء دورهم بما يعود بالنفع على القطاع غير الربحي والاشراف على هذا المجال.

رؤية المركز:

تهدف رؤية المركز إلى إنشاء قطاع غير ربحي في المملكة يسهم بفعالية في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

الأهداف:

  • تنظيم دور منظمات القطاع غير الربحي وتطويرها.
  • توسيع نطاق القطاع غير الربحي وتعزيز تأثيره.
  • التعاون مع الجهات الحكومية لتوسيع مجال عمل القطاع غير الربحي.
  • تقديم خدمات الترخيص للمنظمات غير الربحية.
  • الإشراف المالي على القطاع غير الربحي
  • توفير دعم وتنسيق للقطاع غير الربحي لتعزيز تنميته.

يقوم المركز الوطني بتنفيذ مهامه بهدف تحقيق التنمية المستدامة، ويعمل بشكل وثيق مع الجهات الحكومية ومنظمات القطاع غير الربحي والشركات والأفراد، لتوفير بيئة ملائمة لأداء أدوارهم والمساهمة في تحقيق الأهداف الوطنية.

من هو رئيس المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي

أحمد بن علي السويلم هو الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي منذ يناير 2022م. يتمتع السويلم بخبرة تزيد عن 20 عامًا في القطاعين العام والخاص في مجالات متعددة مثل الاقتصاد والتجارة والمالية والصيرفة.

تشمل شهادات السويلم:

– حاصل على درجة الماجستير في العلوم المالية من جامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية.

– درجة البكالوريوس في المحاسبة من جامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية، وهو محاسب إدارة معتمد من معهد المحاسبين الإداريين الأمريكي (CMA).

– حاصل على زمالة الهيئة السعودية للمحاسبين السعوديين (CPA)، وزمالة المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية (CertIFRS)، وشهادة معتمدة في إدارة المعارض والمؤتمرات (CME) من الرابطة الدولية للمعارض والفعاليات (IAEE).

شاهد من أعمال دقائق